زاكروس عربية – أربيل
غرد الرئيس الإماراتي محمد بن زايد مستذكراً "الجريمة البشعة" التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي قبل تسع سنوات بحق الكورد الإيزيديين في قضاء شنكال / سنجار بمحافظة نينوى.
في الوقت ذاته، وصف الرئيس الإماراتي ذكرى الإبادة الجماعية التي ارتكبها تنظيم داعش في شنكال بأنها "مناسبة أليمة"، مشدداً على أنها "تذكر العالم كله بأهمية العمل من أجل ترسيخ مبادئ التسامح والتعايش، ورفض التطرف وازدراء الإنسان بسبب الاختلاف في الدين أو المذهب أو العرق".
في وقت سابق من اليوم، كان الرئيس مسعود بارزاني، دعا المجتمع الدولي والدول الأخرى أيضاً الاعتراف رسمياً بالإبادة الجماعية للإيزيديين التي حدثت على يد داعش ، كما فعلت ألمانيا وبريطانيا ، وكذلك الاعتراف رسمياً بالهجوم الكيمياوي والأنفال وجميع الجرائم الأخرى المرتكبة ضد الشعب الكوردستاني.
من جهتها أكدت القنصل العام البريطاني في أربيل روي كيف في كلمة لها خلال المراسم ذاتها، إنه سنواصل جمع الوثائق والأدلة بشأن الجرائم التي ارتكبت بحق الإيزيديين، ونساعد الحكومة العراقية في تنفيذ الواجبات المناطة بها تجاه هذه الشريحة.
وأردفت بالقول: سنستمر في إيصال المساعدات المالية لليزيدين، مؤكدة أن العودة إلى شنكال أكبر التحديات التي تواجه النازحين الإيزيديين، وأنهم جديرون بالعودة إلى ديارهم.
الذكرى التاسعة للجريمة البشعة التي ارتكبها تنظيم "داعش" الإرهابي بحق الإيزيديين وغيرهم في سنجار العراق في 3 أغسطس عام 2014، مناسبة أليمة تذكر العالم كله بأهمية العمل من أجل ترسيخ مبادئ التسامح والتعايش، ورفض التطرف وازدراء الإنسان بسبب الاختلاف في الدين أو المذهب أو العرق.
— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) August 3, 2023
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن