زاكروس عربية - أربيل
أعلنت الولايات المتحدة، فرض عقوبات اقتصادية على ثلاثة مسؤولين عسكريين ماليين بينهم وزير الدفاع الحالي بسبب "تسهيل نشر" مجموعة فاغنر في مالي و"توسيع نطاق" أنشطتها في البلاد.
وحسب بيان لوزارة الخزانة الأميركية، اطلعت عليه زاكروس عربية اليوم الثلاثاء (25 تموز 2023): أن "العقوبات تستهدف 3 من كبار ضباط الجيش المالي هم: الكولونيل ساديو كامارا، وزير الدفاع الذي يحمل أيضا الجنسية الفرنسية، والكولونيل ألو بوي ديارا واللفتنانت كولونيل أداما باغايوكو، والأخيران مسؤولان في سلاح الجو".
وأشارت واشنطن في البيان إلى وجود "أدلة تظهر أن هؤلاء المسؤولين الماليين ساهموا في أنشطة "خبيثة" لمجموعة فاغنر في مالي".
وتابع البيان: "هؤلاء المسؤولون جعلوا شعبهم عرضة لأنشطة مزعزعة للاستقرار، ولانتهاكات لحقوق الإنسان تمارسها مجموعة فاغنر، وفتحوا المجال أمام تسخير موارد سيادية لبلادهم، لصالح عمليات مجموعة فاغنر في أوكرانيا".
وبموجب العقوبات تم تجميد أي أصول يملكها هؤلاء المسؤولون في الولايات المتحدة، وبات محظورا التعامل بينهم وبين شركات أميركية أو أفراد أميركيين.
وبحسب واشنطن، منذ وصول "فاغنر" إلى مالي في كانون الأول 2021، ارتفع عدد الضحايا المدنيين في هذا البلد بنسبة 278 بالمئة، خصوصا بسبب عمليات شنّتها القوات المسلحة المالية إلى جانب عناصر في المجموعة.
وفرضت الولايات المتحدة على المجموعة عقوبات في حزيران 2017، وعقوبات جديدة في كانون الثاني الماضي.
ومصير مجموعة فاغنر التي قاتلت في أوكرانيا والمتواجدة في دول إفريقية عدة وفي سوريا، مجهول بعدما أطلق قائدها يفغيني بريغوجين في حزيران، تمرّدا قصير الأمد في روسيا اقتصر على 24 ساعة، سرعان ما أجهض.
وكتب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن: "نفرض عقوبات على 3 مسؤولين ماليين قاموا بالتنسيق مع مجموعة فاغنر لتسهيل وتوسيع وجود فاغنر في مالي".
وأضاف بلينكن: "ارتفع عدد القتلى المدنيين أكثر من 3 أضعاف منذ انتشار قوات فاغنر في مالي في ديسمبر 2021".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن