Erbil 15°C الخميس 02 أيار 13:13

موسكو ترفع الغطاء "كاملاً" عن بريغوجين .. ماذا عن الدعم السابق؟

بتنفيذ عملية مداهمة موسعة على العديد من الشركات والمكاتب والمنازل التابعة ليفغيني بريغوجين

زاكروس عربية – أربيل

ما تزال الأجهزة الأمنية الروسية مستمرة في عملية رفع الغطاء عن مجموعة /ميليشيا فاغنر وزعيمها الذي نفذ تمرداً استمر نحو 24 ساعة قبل أن ينهي توسط الرئيس البيلاروسي هذه الأزمة التي أحرجت موسكو كثيراً.

خلال الساعات الماضية قام جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، بتنفيذ عملية مداهمة موسعة على العديد من الشركات والمكاتب والمنازل التابعة ليفغيني بريغوجين في مدينة سان بطرسبرغ، وأثناء تفتيشه لمكتبه ومنزله، عثر على شعر مستعار وأسلحة ومبالغ كبيرة من المال وجوازات سفر تحمل العديد من الأسماء المستعارة لبرويغوجين بالعديد من الدول، وفق ما نشرته فجأة وسائل إعلام روسية.

لكن محاولة خلق الدهشة عبر كشف "أسرار " برويغوجين ربما يكون لها مفعول عكسي، ففي الوقت الذي تحاول فيه موسكو "تعرية" زعيم فاغنر ، تظهر وكأنها مصدومة من حجم ممتلكاته وأفعاله، أو كأنها تريد أن القول بإنها لم تكن على دراية بما هو عليه، وهو ما لا يبدو حقيقة إذا أخذنا بعين الاعتبار أنها تشكلت تحت أنظار ومساعدة ودعم مباشر من بوتين الذي خرج في تصريحات علنية قال فيها إن مجموعة فاغنر حصلت على "تمويل كامل" من قبل السلطات الروسية.

وأضاف بوتين أنه خلال الفترة بين مايو 2022 ومايو 2023 في العام تلقت المجموعة أكثر من 86 مليار روبل روسي من ميزانية الدولة، أو ما يعادل نحو مليار دولار، كرواتب للمقاتلين ومكافآت تحفيزية.

فيما يؤكد خبراء في القانون الدولي أن هذه التصريحات ربما تساعد في ملاحقة بوتين وروسيا بشكل عام، دوليا من خلال دعاوى قضائية.

أشار موقع فونتانكا (Fontanka) ومقره في سان بطرسبورغ، إلى أنه عثر على صورة "لرؤوس مقطوعة"  في منزل بريغوجين، وسط اتهامات متواصلة لمرتزقته بارتكاب انتهاكات.

كما نشر الموقع أيضًا، صورةً تظهر مطرقةً ضخمةً موجودة في غرفة في منزل  بريغوجين كتب على رأسها المعدني "في حالة إجراء مفاوضات مهمة".

"المطرقة"، هي أحد رموز مجموعة فاغنر التي تفتخر باستخدامها لقتل أو تعذيب أعدائها بوحشية. 

وتشير الدلائل إلى أن الملياردير بريغوجين استخدم التنكر في إفريقيا وآسيا لا سيما سوريا، التي لا يخفها على أحد دور تلك المجموعة هناك، وتظهر صور سيلفي متعددة التقطها بريغوين متنكرًا كموظفين عسكريين في السودان وليبيا وسوريا شملت:

• قائد قوات العمليات الخاصة في السودان.

• قائد العام للقوات البرية للكونغو.

• ملازم أول في بوركينا فاسو.

• ممثل قنصلية موزمبيق ورئيس شرطة ليبيا.

وهز تمرد فاغنر في 24 يونيو/ حزيران  السلطة الروسية في خضم النزاع في أوكرانيا. فعلى مدى ساعات، احتل مقاتلون من فاغنر المقر العام للجيش الروسي في روستوف في جنوب غرب روسيا وتقدموا مئات الكيلومترات باتجاه موسكو.

الأخبار العالم

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.