زاكروس عربية - أربيل
طالبت السفيرة السويدية لدى بغداد جيسيكا سفاردستروم، اليوم الإثنين (٣ تموز ٢٠٢٣)، السلطات العراقية بحماية السفارة، فيما شددت على ضرورة عدم تحميل بلادها، مسؤولية ما قام به اللاجئ العراقي سلوان موميكا، من حرق للمصحف الشريف، وتجاوزه على رموز المسلمين.
جاء ذلك، خلال لقاء جمع رئيس مجلس القضاء العراقي، فائق زيدان، مع سفراء دول الاتحاد الاوربي في العراق، بينهم السفيرة السويدية، وبحضور رئيسة بعثة الاتحاد، وفق بيان لمكتب زيدان.
واطلع زيدان، بحسب البيان، السفراء على موجز عمل القضاء في مجال مكافحة الفساد المالي وتعزيز، مبدأ استقلال القضاء وتمكين المرأة واحترام حقوق الإنسان، داعياً إلى "تشجيع الشركات الأجنبية للاستثمار في العراق، خاصة مع توفر البيئة القانونية التي تضمن حقوق المستثمرين".
بدورها، جددت سفيرة السويد، خلال اللقاء، رفض الحكومة السويدية التصرف الذي قام به المدعو (سلوان موميكا) بالإساءة إلى القرآن الكريم، ودعت إلى عدم "تحميل مملكة السويد وسفارتها في بغداد مسؤولية هذا الحدث، مطالبة في الوقت نفسه بـ"تأمين حماية مبنى وكادر السفارة من أي اعتداء".
من جانبه أكد زيدان، حرص الحكومة والشعب على "أمن وسلامة كادر البعثات الدبلوماسية ومنها بعثة مملكة السويد، مشيراً إلى أن "إجراءات القضاء بحق هذا الشخص تتم وفقا للقانون العراقي".
وخلص رئيس مجلس القضاء العراقي، إلى القول إن "العراق يحترم حرية التعبير عن الرأي وفق المعايير الدستورية والقانونية، وبما لا يشكل إساءة للأديان أو حرية المعتقد".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن