Erbil 13°C الجمعة 22 تشرين الثاني 21:34

العباسي: السيادة خط أحمر ولا نسمح بالسلاح خارج سيطرة الدولة

"نحتاج لمعالجة سياسية لملف القصف التركي"

زاكروس عربية – أربيل

 

أكد وزير الدفاع العراقي، ثابت العباسي، اليوم السبت (17 حزيران 2023)، أن السيادة  العراقية على حددوه وأراضيه " خط أحمر"، إلا أنه شدد على "المعالجة السياسية" لملف القصف التركي المتكرر على مناطق حدودية.

العباسي الذي كان يتحدث لقناة "العربية"،  أضاف في معرض تعليقه حول  الملف التركي، قائلاً إن  "السيادة خط أحمر، ونحتاج لمعالجة سياسية لملف القصف التركي".

في تموز من العام الماضي، تسبب القصف التركي على أحد المنتجعات السياحية في محافظة دهوك والذي راح ضحيته العديد من السياح القادمين من محافظات مختلفة في العراق، بتوتر العلاقات العراقية - التركية، حيث قدمت السلطات العراقية شكوى لدى مجلس الأمن الدولي ضد تركيا واستدعت سفير أنقرة في بغداد وسلمته مذكرة احتجاج، إضافة إلى سحب القائم بالأعمال العراقي من أنقرة وتأجيل إرسال سفير جديد إلى تركيا.

إذ تقصف أنقرة على نحو متكرر مناطق في إقليم كوردستان، لاستهداف عناصر تابعة لحزب العمال الكوردستاني، مما يوقع ضحايا من المدنيين العراقيين خلال بعض العمليات.

وعلى الرغم من حرص البلدين على تعزيز تلك العلاقات إلا أن النقاط الخلافية الناتجة من ملفي المياه والأمن دفعت الطرفين لاتخاذ مواقف أكثر حدة، فالعراق قد ركز في جميع مفاوضاته على حصته المائية من نهري دجلة والفرات، بينما كان جل التركيز التركي على محاربة وجود حزب العمال الكوردستاني .

حول الداخل العراقي ، شدد وزير الدفاع العراقي على "عدم السماح بوجود سلاح خارج إرادة وسيطرة الدولة".

فيما سبق أن أعلنت وزارة الداخلية العراقية، منتصف الشهر المنصرم ، وضع "خطة إستراتيجية" لحصر السلاح بيد الدولة، داعية إلى تسجيل الأسلحة الخفيفة بمراكز الشرطة، وجاء ذلك خلال اجتماع أمني حضرته الجهات ذات العلاقة.

حيث نقلت وكالة الأنباء الرسمية، عن وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، قوله إنه، جرى عقد اجتماع موسع للجنة العليا لحصر السلاح بيد الدولة، بحضور المحافظين وقادة الشرطة وكذلك قادة العمليات في المحافظات، إذ تمت مناقشة الخطة الاستراتيجية لسحب وضبط السلاح بيد الدولة.

في الوقت الذي تشكل فيه انتشار السلاح المنفلت بطريقة عشوائية في شوارع ومدن العراق من قبل العشائر والميليشيات، ظاهرة أمنية خطيرة تؤدي إلى أزمة معقدة تهدد الأمن المجتمعي. ويقود هذا السلاح إلى تمرد فوضوي بأي لحظة من قبل بعض العشائر أو المليشيات نتيجة لضعف الدولة وغياب القانون.

كما ذكر وزير الدفاع العراقي أن "مخيم الهول في سوريا أصبح بؤرة تابعة لتنظيم داعش"، واعتبر أن المخيم يسبب "قلقا ًكبيراً" لبغداد.

وأضاف: على كل دولة أن تأخذ رعاياها من مخيم الهول ليتم إغلاقه نهائيا".

هذا واسترجعت بغداد مؤخرا مئات العناصر من مخيم الهول، واستضافت الأسبوع الماضي مؤتمراً أمنياً حث كل دول العالم على استقبال رعاياها من المخيم.

فيما تخشى بعض الدول استرجاع عناصر متورطة مع تنظيم داعش وسط مخاوف أمنية.

الأخبار العراق الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.