زاكروس عربية – أربيل
أعلنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية العراقية، اليوم الخميس (8 حزيران 2023)، تفكيك شبكة للاتجار بالبشر تتزعمها امرأة في بغداد.
تُعدّ جريمة الاتجار بالبشر من الجرائم التي نشطت في العراق خلال السنوات الأخيرة، وسط انتقادات للإجراءات والخطط للحدّ من تلك الجرائم الخطيرة.
ووفقاً لبيان لخلية الإعلام الأمني فأن العملية جاءت بعد ورود معلومات استخبارية عن وجود عصابة تتزعمها إحدى النساء، يقوم أفرادها باستغلال الأطفال والنساء في تجارة البشر وأعمال السمسرة والبغاء، لافتاً أنه تمَّ استدراج المتهمين والقبض عليهم "بالجرم المشهود" بكمين محكم بعد أخذ الموافقات القضائية.
هذا ويعرّف القانون العراقي جريمة الاتجار بالبشر بأنها أي تجنيد، أو نقل، أو إيواء، أو استقبال لأشخاص من خلال التهديد بالقوة أو استعمالها أو غير ذلك من أشكال القسر، أو الاختطاف، أو الاحتيال، أو الخداع، أو استغلال السلطة، أو إعطاء أو تلقي مبالغ مالية لنيل موافقة شخص له سلطة أو ولاية على شخص آخر بهدف البيع، أو الاستغلال، أو العمل القسري، أو الاسترقاق، أو التسول، أو المتاجرة بالأعضاء، ويفرض القانون عقوبات مشددة بالسجن والغرامة المالية على المتاجرين بالبشر.
كذلك سبق أن كشفت مفوضية حقوق الإنسان في العراق عن نشاط لشبكات الاتجار بالبشر داخل المقاهي التي تعمل فيها فتيات في بغداد والمحافظات الأخرى، مطالبة باتخاذ إجراءات حازمة للقضاء على هذه الممارسات الخطيرة.
وأعلنت المفوضية، في وقت سابق، الاتفاق مع منظمات دولية لمحاربة الاتجار بالبشر في البلاد، مؤكدة أنه وُضعت "خطط واستراتيجيات لعمل مشترك ميداني وتثقيفي".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن