الأعرجي يشير إلى استمرار خطر داعش ويدعو لمحاربة الفكر "المتطرف"

زاكروس عربية – أربيل

أكد مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، اليوم الخميس (١ حزيران ٢٠٢٣)، ان الحكومة العراقية تبذل جهودا كبيرة للسيطرة على الحدود والقبض على تجار المخدرات.

المكتب الإعلامي للمستشار لفت في بيان أن الأعرجي استقبل بمكتبه سفير جمهورية التشيك في بغداد، بيتر شتيبانيك، مبينا انه "جرى خلال اللقاء، بحث تعزيز علاقات التعاون والصداقة بين البلدين ، وسبل تطويرها، بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الصديقين، فضلا عن بحث استمرار الشراكة والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب".

أكد الأعرجي للسفير التشيكي، أن "العالم يمر بمتغيرات كثيرة، ويبقى الأمن هو الهاجس المشترك للدول"، لافتا إلى أن "داعش مازال يشكل خطرا، وعلى العالم محاربة الفكر المتطرف وتجفيف منابع الإرهاب الإعلامية والمالية والبشرية".

كما ذكر الأعرجي، أن "ثمة خطر حقيقي آخر بدأ يتفشى في المنطقة هو خطر المخدرات"، مبينا أن "الحكومة العراقية تبذل جهودا كبيرة للسيطرة على الحدود، والقبض على تجار المخدرات".

كذلك بين الأعرجي، أن "المشهد السياسي في العراق مستقر، وأن الفرصة متاحة لدخول الشركات التشيكية"، موضحا أن "رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني أكد على أهمية دعوة الشركات التشيكية للعمل في العراق".

هذا وكان وزير الخارجيَّة التشيكيّ يان ليبافسكي، اعرب الخميس الماضي عن استعداد بلاده في المساهمة بتطوير قدرات العراق في مجال الصناعة العسكرية بهدف ترسيخ الأمن والاستقرار في هذه البلاد.

ليبافسكي قال في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره العراقي فؤاد حسين: نحن مستعدون لمواصلة العلاقات مع العراق، ومستعدون بالمساهمة في مجال الدفاع الصناعة الدفاعية"، مبديا استعداد بلاده بالمساهمة أيضا في تحسين الوضع الأمني في العراق

هذا وشدد الأعرجي "على أهمية الضغط باتجاه إيقاف الحرب الروسية الأوكرانية، لأنها سببت ضرراً على الجميع، ولابد من جهود دولية حقيقية لإنهاء هذا النزاع وتجنيب المنطقة والعالم آثار الحرب والخراب".

من جانبه ثمّن السفير التشيكي "جهود العراق ودوره في التقارب بين إيران والسعودية"، مشيرا إلى أن "هذا التفاهم سيجلب السلام إلى المنطقة".

إلى ذلك ، نقل السفير التشيكي دعوة للأعرجي، من قبل مستشار الأمن الوطني التشيكي لزيارة براغ.