Erbil 12°C الإثنين 25 تشرين الثاني 12:47

السوداني من نينوى: الاستحقاق القادم للمحافظة هو اقتصادي خدمي

وجوب الحفاظ على الأمن المتحقق ومعالجة بعض الظواهر
Zagros TV

زاكروس عربية - أربيل

بين رئيس مجلس الوزراء العراقي، القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، أن الاستحقاق القادم لمحافظة نينوى، هو استحقاق اقتصادي خدمي، مشدداً على وجوب الحفاظ على الأمن المتحقق، ومعالجة بعض الظواهر، مؤكدا على أهمية اعتماد التكنولوجيا الحديثة في الجانب الأمني، وضرورة تأمين الحدود بالكامل.

جاء ذلك خلال ترؤوسه، اليوم الجمعة، اجتماعاً أمنياً، في مقرّ العمليات المشتركة بمحافظة نينوى، ضمّ رئيس أركان الجيش، وقائد عمليات نينوى، ومسؤولي الأجهزة الأمنية المختلفة في المحافظة، وذلك بحضور المحافظ.

واستمع السوداني، وفق بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، إلى "شرح مفصّل عن الموقف الأمني والعسكري في عموم محافظة نينوى"، واطّلع على سير تنفيذ الخطط المُعدّة لمكافحة بقايا فلول داعش الإرهابية، ومحاربة عصابات الجريمة والمخدّرات، ومواجهة أبرز التحديات الأمنية التي تتعرض لها المحافظة، والمعالجات الموضوعة لتأمين أقضيتها ونواحيها وتوفير البيئة اللازمة للإعمار والتنمية.

وأشار القائد العام للقوات المسلحة إلى "أهمية أمن نينوى بالنسبة للعراق"، مؤكداً أنّ المعارك التي جرت على أرضها ضدّ الإرهاب مثّلت محطّةً مشرقةً من تاريخ العراق.

السوداني بّين أن "الاستحقاق القادم استحقاق اقتصادي خدمي، لذا تجب المحافظة على الأمن المتحقق، مع معالجة بعض الظواهر، لتكون نقطة شروع ترسّخ الأمن على وفق ما وضعناه ضمن برنامجنا الحكومي"، موضحاً أنّ "المحافظة تمتلك مقومات نهوض اقتصادي، وستكون محوراً أساسياً لطريق التنمية الذي سيمرّ من الموصل، بوصفه مشروعاً اقتصادياً عملاقًا يخدم العراق والمنطقة، ويعزز شراكاتنا مع دول العالم."

ووجّه القادة الأمنيين "بالتواجد الميداني في مناطق العمليات"، كما حثّ منتسبيهم على الانضباط العالي والتعامل المهني، وبناء علاقة طيبة مع المواطنين".

وشدد السوداني على "أهمية اعتماد التكنولوجيا الحديثة في الجانب الأمني، وضرورة تأمين الحدود بالكامل، والتصدي بحزم لعمليات التسلل ومحاولات استخدام الأراضي العراقية للقيام بعمليات خارجة عن القانون".

 

الأخبار العراق الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.