زاكروس عربية - أربيل
بحث المجلس الوزاري للأمن الوطني، اليوم الأربعاء، المتطلبات الخاصة بتأمين الحدود العراقية مع كل من إيران وتركيا، بما يسهم في تعزيز أمن العراق واستقراره.
وترأس رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، جلسةً اعتيادية للمجلس الوزاري للأمن الوطني، جرى خلالها مناقشة تطورات الأوضاع الأمنية في البلاد، ومتابعة الخطط العسكرية والأمنية المعدّة لملاحقة بقايا عصابات داعش الإرهابية.
وشهدت الجلسة، وفق بيان صادر عن المكتب الإعلامي للسوداني، التداول في عدد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، وإصدار القرارات والتوصيات بشأنها.
وبحسب البيان تم "مناقشة تحدّيات الموقف المائي والمتغيرات المناخية، وأثرها في الأمن الوطني، ووضع الخطط الكفيلة لمواجهة نقص المياه، خلال فترة الصيف المقبل، والعمل على إيجاد بدائل ووسائل تحدُّ من الهدر المائي، وضمان انسيابية الأنهر بالقدر الذي يلبي متطلبات الحدّ الأدنى، وقد اتُّخذت العديد من الإجراءات الكفيلة بذلك".
كما بحثت الجلسة في المتطلبات الخاصة بتأمين الحدود العراقية مع كل من إيران وتركيا، بما يسهم في تعزيز أمن البلد واستقراره.
كذلك جرى التداول في الضوابط الخاصة بتأمين التظاهرات السلمية، وواجب توفير الحماية اللازمة لها، كحق كفله الدستور، وفي هذا الصدد أشاد القائد العام للقوات المسلحة بأداء القوات الأمنية في التعامل مع المتظاهرين السلميين والحفاظ على أمنهم وسلامتهم.
كذلك تمت مناقشة آليات التعامل مع مخلفات المعادن والاستفادة منها في الصناعة الوطنية لهيئة التصنيع الحربي، بما يعزز من عمل الهيئة في تنمية إنتاجها.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن