أ ف ب
قتل 12 فلسطيني على الأقل، بينهم ثلاثة قياديين في حركة الجهاد الاسلامي، فجر الثلاثاء في سلسلة غارات جوية اسرائيلية على أهداف في قطاع غزة، بحسب مصادر فلسطينية واسرائيلية.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة في بيان صحفي عن "ارتقاء 9 شهداء من بينهم نساء وأطفال وعدد من الجرحى جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة".
من جانبها، نعت سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الاسلامي، في بيان "الشهيد القائد جهاد الغنام أمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس، الشهيد القائد خليل البهتيني عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس والشهيد القائد طارق عز الدين أحد قادة العمل العسكري بسرايا القدس في الضفة الغربية".
وأوضحت أنهم "ارتقوا جراء عملية اغتيال صهيونية جبانة فجر اليوم (..) ومعهم زوجاتهم المجاهدات وعدد من أبنائهم".
وأفاد مصدر أمني أن المقاتلات الحربية الاسرائيلية شنت عدة غارات عنيفة على أهداف في قطاع غزة، من بينها منزلان لقياديين في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
كما شنت الطائرات الحربية الاسرائيلية عدة غارات على مواقع عسكرية تابعة لسرايا القدس.
بدوره أكد جيش الدفاع الاسرائيلي تنفيذ مقاتلاته الحربية الغارات الجوية على القطاع دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
من جانبه، أعلن مسؤول في هيئة المعابر الفلسطينية أن الجانب الاسرائيلي أبلغهم بإغلاق معبر بيت حانون(ايريز) شمال القطاع ومعبر كرم ابو سالم التجاري (جنوب) حتى إشعار آخر.
كما أعلن المكتب الاعلامي في حكومة غزة تعليق الدوام للمؤسسات التعليمية حتى إشعار آخر، موضحا في بيان صحفي "يكون الدوام في باقي المؤسسات الحكومية (...) بما يحقق تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين".
وكانت الجبهة بين إسرائيل وقطاع غزة قد هدأت بعدما شهدت الأسبوع الماضي قصفا متبادلا أوقع قتيلا وخمسة جرحى في الجانب الفلسطيني وثلاثة جرحى في الجانب الإسرائيلي.
وأتى هذا التصعيد العسكري بعد وفاة القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خضر عدنان (45 عاماً) نتيجة اضراب عن الطعام بدأه قبل 86 يوماً احتجاجا على اعتقاله في أوائل شباط/ فبراير في سجن الرملة.
وفي آب/ أغسطس 2022، أدت ثلاثة أيام من الاشتباكات بين إسرائيل والجهاد الإسلامي إلى مقتل 49 فلسطينياً، بينهم 12 من أعضاء الجهاد الإسلامي، وفقا للحركة، وما لا يقلّ عن 19 طفلا، وفقا للأمم المتحدة.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن