زاكروس عربية - أربيل
أكد الاتحاد الأوروبي أنه لا يزال عند موقفه من حكومة دمشق على الرغم من إعادة كرسي سوريا في جامعة الدولة العربية إلى بشار الأسد في اجتماع استثنائي عقده مجلس الجامعة العربية القاهرة.
فقد أشار المتحدث الرسمي باسم الاتحاد، بيتر ستانو، اليوم الإثنين (٨ أيار ٢٠٢٣)، إلى أن الاتحاد يتمسك بعدم التطبيع مع سوريا، وعدم رفع العقوبات ضدها، أو المشاركة في إعادة إعمارها دون تغيير سياسي.
كما أضاف في تصريح لـ"العربية/الحدث"، أن دول الاتحاد ستبحث هذا الأسبوع تداعيات قرار عودة سوريا إلى الجامعة العربية. وتابع قائلاً إن الاتحاد سجل موقف جامعة الدول العربية تجاه سوريا، وبدأ مشاورات مع الشركاء في المنطقة حول تداعياته.
أتت هذه التصريحات متناسقة مع الموقف الأميركي، أيضا.
يشار إلى أن الجامعة العربية كانت أعلنت في بيان الأحد، بعد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب، عودة سوريا إلى مقعدها في المنظمة بعد حوالي 12 عاما من تعليق مشاركتها، لكنها لم تصدر بياناً توضح بالتفاصيل شروط هذه العودة أو خارطة الطريق التي بنيت على أساسها، إنما اكتفت بالإشارة إلى أن القرار تضمن التزامًا بالحوار المستمر مع الحكومات العربية للتوصل تدريجياً إلى حل سياسي للصراع.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن