زاكروس عربية - أربيل
أصدر زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم السبت (6 أيار 2023)، تعليمات بخصوص مراسم إحياء ذكرى الشهادة الخامسة والعشرون لوالده، حسب ما نقل عنه صالح محمد العراقي.
وتضمنت التعليمات: "يمنع من دخول المرقد دون الحضور كلّ من امتنع عن التوقيع على وثيقة العهد بالدم"، كما منع "حضور السياسيين في احتفالات الذكرى"، مشيراً إلى أن ذلك "يقتصر على السياسيين الصدريين حصراً فقط".
وفيما يلي نص التعليمات:
أولاً : أنصح أن يكون نشر السواد هذا العام من قبل المحبيّن وعلى بيوتهم ومحالهم وأماكن عملهم.
ثانياً :أرى من المناسب توجيه المحبين بالسير من أماكن السير المخصصة وهي أطراف النجف الأشرف أو ما تعيّنه اللجنة المركزية قدر المستطاع.
ثالثاً : باعتباري متولياً شرعياً وأميناً عاماً لمرقد الشهيد الصدر الثاني أمنع حضور ودخول أصحاب القضية إلى العزاء والمرقد الشريف.
رابعاً : يمنع من دخول المرقد الشريف دون الحضور كلّ من امتنع عن التوقيع على وثيقة العهد بالدم.
خامساً : سيكون التشييع مصاحباً لمسيرة الشموع في ليلة الرابع من ذي القعدة ومن مكان الاستشهاد الى المرقد الشريف.
سادساً : على المؤمنين رفع شعارات ضد البعـ*ـث الصـ*ـدامي وحـ*ـرق صور رؤوس البعـ*ـث بما فيهم الصنم الكبير.
سابعاً : حـ*ـرق إسم ولافتات ضد أصحاب القضية.
ثامناً : الفعالية المركزية ثلاثة أيام وفي النجف ويمنع إقامة أي محفل في بقية المحافظات أثناء هذه الليالي الثلاثة (٢ - ٣ - ٤ ).
تاسعاً : تغيير لافتة مرقد السيد الشهيد الثاني الى (فاطمة الزهراء )" عليها السلام"
عاشراً : التآخي في الذكرى فعلى كل فرد حاضر مؤاخاة من في جنبه قائلاً: آخيتك في حب آل الصدر قربة لله تعالى.
حادي عشر : يمنع حضور السياسيين في احتفالات الذكرى ويقتصر على السياسيين الصدريين حصراً فقط.
وفي 19 شباط 1999، قتل محمد صادق الصدر الذي كان معروفاً بمناهضة نظام حزب البعث العربي الاشتراكي بزعامة صدام حسين، في تفجير سيارة كانت تقله رفقة نجليه مؤمل ومصطفى خلال عودته إلى منزله بمحافظة النجف، في الرابع من ذي القعدة الموافق التاسع عشر من شباط عام 1999 تعرض السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر لعملية ملاحقة من قبل سيارة مجهولة بعد خروجه من الصحن الحيدري الشريف باتجاه منزله في منطقة الحنانة برفقة نجليه السيدين الشهيدين مؤمل ومصطفى، فأطلقوا النار على السيارة التي كان يستقلها مع نجليه وسرعان ما اصطدمت العجلة بشجرة قريبة، فترجل المهاجمون من سيارتهم وبدأوا بإطلاق النار بكثافة على السيد الصدر ونجليه فاستشهد السيد مؤمل فوراً، أما السيد محمد محمد صادق الصدر فقد تلقى رصاصات عدة، ولكنه بقي على قيد الحياة، وعند نقله إلى المستشفى تم قتله برصاصة بالرأس من قبل أزلام النظام المباد، أما السيد مصطفى فأصيب بجروح ونقل إلى المستشفى من قبل الأهالي وتوفى هناك متأثراً بجراحه.
وعلى إثر انتشار خبر استشهاد السيد محمد محمد صادق الصدر شهدت مناطق جنوب العراق ومدن عديدة في العاصمة بغداد، غضباً شعبياً عارماً عرف بانتفاضة الصدر 1999 التي قاومها النظام البعثي وأجهزها بالقتل والاعتقالات والمطاردات.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن