زاكروس عربية – أربيل
طالبت الهيئة العامة للمناطق الكوردستانية خارج إقليم كوردستان، رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، اليوم السبت (٢٢ نيسان ٢٠٢٣)، بوضع حد للاعتداءات على المواطنين الكورد في قرية بلكانه في محافظة كركوك.
عبرت الهيئة في بيان عن أسفها لما تتعرض له منطقة سرگران وبالتحديد حدود قرية بلكانه التابع لمحافظة كركوك للاعتداء في اليوم الأول لعيد الفطر من قبل العرب الوافدين باستهداف المواطنين الكورد ويقلبون فرحة العيد إلى الفوضى والاضطراب والتهديدات ومهاجمة الكورد من أصحاب الأراضي والحقول الزراعية.
فيما هاجم المئات من العرب الوافدين، مساء أمس الجمعة، على الفلاحين الكورد في قرية بلكانة، بهدف الاستيلاء على أرضهم، ما أوقع عدداً من المصابين في صفوف الفلاحين الكورد.
أفاد مراسل كوردستان تي في/ زاكروس عربية في كركوك، ساعة الحدث ، بأن الفلاحين الكورد دافعوا عن أنفسهم أمام اعتداءات الوافدين العرب ما أدى إلى إصابة عدد من الفلاحين الكورد بجروح إلى جانب وجود إصابات من طرف المهاجمين. في الوقت الذي تواردت معلومات بأن ما لا يقل عن 10 فلاحين كورد أصيبوا بسبب الهجوم.
ولفت إلى أن العرب الوافدين طلبوا مساعدة الجيش العراقي الذي دخل إلى القرية للسيطرة على الأوضاع وإنهاء الاشتباكات.
بالعودة إلى البيان، لفت البيان أن عمليات الهجوم والاحتلال وتدمير القرى تحصل حتى في عهد الحكومات التي جاءت بعد سقوط النظام السابق، مؤكدة أنها تضع القضاء والعدالة في العراق أمام مسؤولية كبرى.
كما طالب البيان رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني وضع حد لمثل هذه الاعتداءات لكي لا تتكرر كما هو جار في الوقت الحاضر.
كذلك طالب البيان أن يكون الدستور والقوانين المعمولة أساساً لحل المشكلات، لأن الاعتداءات والتهديدات المسلحة لا تؤدي لمعالجة الجراح ولا تؤدي إلى سكوت المواطنين الكورد في هذه المناطق عن تلك الأفعال.
فيما طمأن البيان جميع الأطراف أن الوضع الحالي "آمن بفضل مساعي المخلصين"، مستدركا أن المادة 140 من الدستور هي المبدأ العام للمعالجة التامة للمشكلات.
وتابع أنه بهذا الصدد تتوجه الهيئة إلى المعنيين في رئاسة الجمهورية والوزراء والكتل الكوردية في بغداد أن يقوموا بكل إمكانياتهم الدستورية لتفعيل هذه المادة الدستورية وكذلك تكثيف مساعيهم للتصدي لكل اختراق للقانون ولكل تجاوز.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن