بيان رئيس إقليم كوردستان في الذكرى الـ 36 لعمليات الأنفال في باليسان وشيخ وسانان وخوشناوتي

زاكروس عربية - أربيل

أكد رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، اليوم الأحد (16 نيسان 2023)، أن باليسان والشيخ وسانان ووادي خوشناوتي، هي مركز النضال والمقاومة.

وجاء ذلك خلال بيان، قال فيه نيجيرفان بارزاني، (يصادف اليوم 16 نيسان الذكرى الـ36 لجريمة ارتكبها النظام العراقي السابق وهي الجريمة البشعة المتمثلة في القصف الكيمياوي للمدنيين والأرض والطبيعة الجميلة لباليسان والشيخ وسنان ووادي خوشناوتي.

وقال  نيجيرفان بارزاني في بيان: "يصادف اليوم الـ 16 من شهر نيسان الذكرى الـ36 لجريمة أخرى ارتكبها النظام العراقي السابق وهو فعل شنيع ناتج عن القصف الكيمياوي لشعب كوردستان، وهي جريمة القصف الكيمياوي للأهالي والأرض والطبيعة الجميلة لباليسان وشيخ وسنان ووادي خوشناوتي.

وأضاف، "نستذكر بعزة وشموخ الشهداء الخالدين لتلك الجريمة ونقف باجلال واكبار لتلك الأرواح الطاهرة، ونبعث التحية إلى جرحى وضحايا هذه الكارثة الذي لم يسمح لهم النظام السابق بتلقي العلاج، والذين اضطروا هم وأسرهم على تحمل الألم والمعاناة الكبيرة".

وتابع، أن "باليسان وشيخ وسنان ووادي خوشناوتي عامةً كانت دائماً مركزاً للنضال والمناضلين ومقاومة ظلم وقمع النظام، وكانت ملاذاً لإيواء ودعم البيشمركة وثوار كوردستان لذا وكما في مرات عديدة، وفي ربيع العام 1987 ، تعرضوا مرة أخرى لغزو أسود من قبل النظام والقصف بالكيميائي".

وأدناه نص البيان وفق المكتب الإعلامي لرئيس إقليم كوردستان:

تمر علينا اليوم، 16 نيسان، الذكرى السنوية السادسة والثلاثين لجريمة أخرى من جرائم النظام العراقي السابق، والتي اتخذ منها بداية لقصف المدنيين من أبناء شعب كوردستان بالسلاح الكيمياوي، ألا وهي جريمة قصف الأهالي والأرض والطبيعة الجميلة لباليسان وشيخ وسانان ووادي خوشناوَتي بالأسلحة الكيمياوية.

نحيي بتقدير وتمجيد بالغين ذكرى شهداء تلك الجريمة الخالدين، وننحني بإجلال وإكرام لأرواحهم الطاهرة. تحية وتقديراً للمصابين وضحايا تلك الفاجعة الذين حرمهم النظام حينها حتی من تلقي العلاج فاضطروا إلى معايشة أشد الآلام والمعاناة مع عوائلهم وأهلهم.

كانت باليسان وشيخ وسانان ووادي خوشناوَتي عموماً، مركزًا وواحة للنضال والكفاح ومواجهة ظلم النظام وغطرسته، وكانت مكاناً وملاذاً وسنداً لبيشمركة وثوار كوردستان، وهذا ما جعل اهلها في ربيع 1987، مثلما حصل في مرات عديدة أخريات، هدفاً لحملة سوداء من حملات النظام الذي قصفها بالسلاح الكيمياوي.

في هذه الذكرى، نشدد على إيلاء مزيد من الاهتمام وتقديم خدمات أفضل في كل المجالات لهذه المنطقة وأهاليها الوطنيين. تحية وسلاماً للأرواح الطاهرة للشهداء وطابت ذكراهم أبداً.