Erbil 21°C الجمعة 22 تشرين الثاني 17:13

المجلس الكوردي يطالب بمحاكمة قتلة ضحايا "نوروز الدم" أمام الجنايات الدولية

وإخراج الفصائل المسلحة الموالية لتركيا من المدن والبلدات.

 زاكروس عربية - أربيل
طالب المجلس الوطني الكوردي في سوريا، الأمم المتحدة، اليوم السبت (٢٥ آذار ٢٠٢٣)، بتقديم قتلة 4 مدنيين كورد في بلدة جنديرس بعفرين وقادتهم إلى محكمة الجنايات الدولية وإخراج الفصائل المسلحة الموالية لتركيا من المدن والبلدات.

مطالب المجلس هذه تلتها عضو الهيئة الرئاسية فصلة يوسف،  خلال وقفة احتجاجية نظمها المجلس أمام مكتب الأمم المتحدة في قامشلو.

رسالة المجلس أشارت إلى "سلسلة الانتهاكات والجرائم التي تمارسها الفصائل المسلحة بقوة السلاح بحق أبناء منطقة عفرين منذ آذار عام 2018، والتي وصفتها اللجنة الدولية لحقوق الإنسان بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية"، بالإضافة إلى حيثيات جريمة قتل ٤ مدنيين كورد كانوا يوقدون شعلة نوروز أمام منزلهم حين أقدم عناصر من فصيل "جيش الشرقية" الموالي لتركيا بقتلهم وجرح آخرين.
كما طالب المجلس، الأمم المتحدة، "إخراج جميع الفصائل المسلحة من المدن والبلدات والمناطق الآهلة هناك ومنعها من التدخل في حياة الناس،  وإدانة هذه الجريمة والجرائم التي تطال أبناء الشعب الكوردي في عفرين وجغرافيتها، وما يتعرض لها من تغيير ديمغرافي يستهدف الوجود الكوردي الأصيل فيها، وإعادة الحقوق والممتلكات المسلوبة إلى أصحابها، وتقديم الجناة وقادة فصائلهم إلى محكمة الجنايات الدولية واعتبار تلك الفصائل إرهابية".
كذلك طالب المجلس ب "تشكيل إدارة مدنية للمنطقة من سكانها الأصليين، وبحماية من الأمم المتحدة وتوفير المستلزمات والإمكانات لعودة آمنة للنازحين منها".
هذا ووثّقت لجنة التحقيق الدولية في تقرير جديد، أمس الجمعة، حول الانتهاكات المرتكبة على يد الأطراف المتنازعة في سوريا، تعرض الكورد في مناطق من كوردستان سوريا (شمال غرب البلاد) للاعتقال والتعذيب، ودفع المال مقابل الإفراج عنهم. 
تاتي هذه التطورات في الوقت الذي دخل فيه احتجاج الأهالي الكورد في بلدة جنديرس أمام منزل عائلة الشهداء الأربعة يومه الخامس، فيما يطالب ذوي الشهداء بالقصاص العادل من القتلة بالإضافة إلى إخراج الفصائل المسلحة من داخل المدن ووقف الانتهاكات المستمرة بحق الكورد منذ سيطرة الفصائل قبل 5 سنوات.

في السياق ذاته، أكدت منظمة مراقبة حقوق الإنسان الدولية "هيومن رايتس ووتش" تعليقاً على حادثة جنديرس، أن تركيا وفصائل المعارضة المسلحة المقربة منها متواطئون في انتهاكات حقوق الإنسان، داعية أنقرة إلى قطع كل دعمها عن هذه الفصائل. 

"هيومن رايتس ووتش" انتقدت ما يعرف بـ "الجيش الوطني السوري"، منوّهة إلى أنه "نادراً ما قام بمساءلة فصائله المسلحة إزاء سلسة الانتهاكات التي ارتكبتها ضد حقوق الإنسان خلال السنوات الست الماضية".

الأخبار كوردستان

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.