مكافحة الإرهاب بإقليم كوردستان ترد على الادعاءات بشأن اعتقال خلية إرهابيـة من داعـ.ش 

زاكروس عربية - أربيل 

أعلنت مؤسسة مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان، اليوم الأحد (5 آذار 2023)، وجود توجيه من "طرف سياسي" معين وراء الادعاءات المتعلقة بتعذيب 7 من المتهمين بالانتماء لتنظيم داعش الإرهابي بهدف الضغط على القضاء في قضية اغتيال الشهيد هاوكار جاف، وفيما أشارت إلى إثبات صلة هؤلاء بالتنظيم وتلقيهم أوامر بتنفيذ عمل إرهابي في أربيل، شددت على "احترام استقلالية قرارات القضاء وسيادة القانون". 

وقال المؤسسة في بيان: "بتاريخ 1 آذار 2023، قام عدد من ذوي المتهمين (نجدت نجاة محمد، شازاد محمود قادر، رضوان سامي سعدي، بيوند فاضل عبدالرحمن، محمد جوهر إبراهيم، يونس مجيد خضر، ياداشت جواد عبدالله)، المتهمين بالانتماء لخلية لإرهابيي داعش، والذين جرى اعتقالهم بأوامر قضائية، بالتحدث للإعلام من أمام محكمة استئناف أربيل وادعوا براءة ابنائهم وأنهم اعترفوا تحت تأثير التعذيب وعلى أساس ذلك فرضت العقوبات عليهم".

وأوضح البيان: "نحن في المديرية العامة لمكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان، نعلن للجميع بأن المتهمين يحملون أفكار تنظيم داعش الإرهابي وأنهم بايعوا التنظيم وكانوا على صلة معه وأنهم تلقوا أوامر من قبل مسؤول في التنظيم الإرهابي يدعى (أبو شهاب الكردي)، للقيام بعمل إرهابي في أربيل قبل أن يغادروا المدينة ويهاجروا إلى صفوف داعش". 

وأشار البيان إلى أنه "بعد جمع المعلومات الدقيقة استناداً إلى المعلومات الاستخبارية والحصول على الأدلة الثبوتية، ووفق أوامر قضائية تم اعتقال المتهمين بتاريخ 23 حزيران 2022، وتم تسليم جميع الأدلة والوثائق والاعترافات إلى القضاء".

وأشارت المؤسسة إلى توكيل محامين للدفاع عن المتهمين ومنحهم حق الزيارات باستمرار، مشددةً على "عدم تعرضهم للتعذيب بأي شكل من الأشكال وأن الاعترافات لم تؤخذ منهم تحت الضغط والتعذيب".

وتابعت أنه بتاريخ 1 آذار 2023، تم فرض العقوبات القانونية العادلة بحقهم، مبينةً أن تجمع هؤلاء الأشخاص أمام القضاء كان بتوجيه طرف سياسي بغرض الضغط على القضاء بشأن قضية اغتيال الشهيد العقيد هاوكار جاف، بعد إحالة أوراق المتهمين بالقضية بتاريخ 19 شباط 2023، إلى محكمة الجنايات.

وشدد البيان على "احترام استقلالية قرارات القضاء وسيادة القانون وأنه ليس لأحد الحق بالتدخل في شؤون القضاء"، موضحاً أن "القضاء والقضاة في إقليم كوردستان أقوى بكثير وأكبر من التأثر بذلك الطرف السياسي" في إشارة إلى الاتحاد الوطني الكوردستاني. 

ت: شونم خوشناو