كتلة الديمقراطي الكوردستاني: الرئيس بارزاني تعامل بحكمة قلَّ نظيرها أيام الانتفاضة بإبداء العفو والتسامح

زاكروس عربية - أربيل 

أكدت كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني، اليوم الأحد (5 آذار 2023)، أن الرئيس مسعود بارزاني تعامل بحكمة قل نظيرها في أيام الانتفاضة المباركة، حيث أن العفو والتسامح الذي أبداه مع من أساءوا إلى شعب كوردستان، كان ركيزة أولية وصحيحة لبناء كوردستان قوية وحرة. 

وقالت الكتلة في بيان بمناسبة الذكرى السنوية الـ32 لانتفاضة عام 1991 إن "الانتفاضة، وضعت الأسس الأولى لإقليم كوردستان، بعدما حاول اعداء الكورد محو كلمة كوردستان بمختلف الوسائل الوحشية والترهيبية، لم تكن مجرد انتفاضة شعب مظلوم عشوائية، بل كانت نتاج عقود من السنين والتضحيات والنضال".

وفيما يلي نص البيان:

في الذكرى الثانية والثلاثون لانتفاضة آذار الباسلة عام 1991، حيث انتفض الشعب الكوردستاني ضد النظام العراقي الدكتاتوري الغاشم، بعد عقود من الظلم والقتل والتهجير والكيماوي، لابد ان نستذكر الشهداء الابطال من بيشمركة ومدنيين ومغيبين ومؤنفلين ابرياء من نساء ورجال واطفال من ابناء شعبنا الكوردستاني.

إن تلك الانتفاضة، التي وضعت الأسس الأولى لإقليم كوردستان، بعدما حاول اعداء الكورد محو كلمة كوردستان بمختلف الوسائل الوحشية والترهيبية، لم تكن مجرد انتفاضة شعب مظلوم عشوائية، بل كانت نتاج عقود من السنين والتضحيات والنضال، خاصة من قبل قيادة وكوادر الحزب الديمقراطي الكوردستاني، بقيادة الاب الكبير مصطفى البارزاني، ونجليه كاك ادريس الشهيد، والرئيس مسعود بارزاني.

لابد من الاشارة الى ان الرئيس مسعود بارزاني تعامل بحكمة قل نظيرها في ايام الانتفاضة المباركة، حيث ان العفو والتسامح الذي أبداه مع من اساءوا الى شعب كوردستان، كان ركيزة اولية وصحيحة لبناء كوردستان قوية وحرة، وان الحزب الديمقراطي الكوردستاني تمسك بهذه المبادئ ليثبت للاعداء قبل الاصدقاء، انه حزب عريق وكبير ويتمتع بنظرة بعيدة المدى ويستشف المستقبل وفق تجارب تاريخية سابقة حدثت في أزمنة واماكن بعيدة وقريبة.

وهكذا، وبحكمة الرئيس مسعود بارزاني، وبتعاضد قيادات الديمقراطي الكوردستاني، وباخلاقيات المنتفضين من ابناء شعب كوردستان، تم الحفاظ على نهج الثورة الكوردستانية، مع الحفاظ على المؤسسات التي تم السيطرة عليها رغم انها كانت بنايات متواضعة وبائسة في حينها. وهناك كانت النواة الاولى لقيام اقليم كوردستان، لان تلك الانتفاضة اظهرت المعدن الاصيل للرئيس بارزاني كما جسدت التفاف الشعب الكوردستاني حول قيادته.

اليوم وبعد مضي 32 عاما على انتفاضة اذار، نرى مدن اقليم كوردستان تزهو بالانوار والاعمار والبناء والامن والازدهار، وكل ذلك بحكمة الرئيس بارزاني، وبنهج قيادة الديمقراطي الكوردستاني، وبتضحيات وشموخ شعب كوردستان الابي والعنيد.

تحية لكل من ساهم في انتفاضة اذار الباسلة

تحية لروح البارزاني الخالد
تحية للرئيس مسعود بارزاني
تحية لقيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني
تحية لكل البيشمركة الابطال وللمدنيين الشجعان الذين شاركوا بتلك الانتفاضة.

كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني 
في مجلس النواب العراقي 
٥ / اذار / ٢٠٢٣