التحالف الدولي يكشف حصيلة عملياته الشهرية ضد داعش في العراق وسوريا

زاكروس عربية – أربيل

 أعلنت القيادة المركزية الأميركية، اليوم الجمعة (3 ’ذار 2023)، تنفيذها وقوات التحالف الدولي 48 عملية ضد تنظيم (داعش) في العراق وسوريا خلال شهر شباط الماضي، أسفرت عن مقتل 22 عنصرا واعتقال 25 آخرين، فيما بينت أنها تعتمد على قوات الأمن والبيشمركة في قتال التنظيم في العراق، وقوات سوريا الديمقراطية في سوريا.

القيادة المركزية الأميركية أكدت في بيان استعرض نشاطاتها خلال شهر شباط في سوريا والعراق ضد (داعش) ، أن العمليات هذه "تظهر التزامنا الدائم بالهزيمة الدائمة لداعش والحاجة المستمرة لبذل جهود عسكرية محددة الهدف لمنع أعضاء التنظيم من شن هجمات واستعادة موطئ قدم"، مبينة أن "بدون استمرار ضغط مكافحة الإرهاب، ستستعيد جهود (داعش) للتجنيد وإعادة البناء زخمها، وستعيد الجماعة تشكيل قدرتها على التخطيط لهجمات ضد المنطقة وحلفائنا والمصالح الأميركية في الخارج".

كذلك لفت البيان إلى أن القيادة المركزية "لا نزال نركز على بناء قدرات القوات المحلية الشريكة لضمان قدرتها على تحمل عبء منع عودة داعش".

فيما أوضحت القيادة تفصيلاً لعملياتها ضد داعش في العراق إذ " تم تنفيذ 33 عملية مشتركة، ومقتل 17 عنصراً من التنظيم واعتقال 14 عنصراً"، فيما تقوم قوات القيادة المركزية الأميركية بتقديم المشورة والمساعدة والتمكين لقوات الأمن العراقية ، بما في ذلك قوات البيشمركة الكوردية ، الذين يتولون زمام المبادرة في معركتنا المشتركة ضد داعش في العراق".

أما في سوريا فقد بينت القيادة أنه "تم تنفيذ 15 عملية مشتركة، وعمليتين من قبل عمليتان من قبل قوات الولايات المتحدة فقط، وتم قتل 5 من عناصر من تنظيم داعش واعتقال 11 عنصراً آخرين، وتعتمد القيادة المركزية الأميركية بشكل كبير على القوات المحلية ، بما في ذلك قوات سوريا الديمقراطية ، للضغط على داعش في سوريا".

كما أوضحت القيادة أن "أربعة جنود أمريكيين وكلب عامل أصيبوا في هذه العمليات، ويتلقون العلاج، فيما لم يقتل أي شخص من قوات الأميركية في هذه العمليات".

إلى ذلك نقل البيان عن قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل إريك كوريلا قوله "نحن نركز على ضمان الهزيمة الدائمة لداعش نواصل العمل مع شركائنا بمحاربة التنظيم في كلا البلدين".

وتابع كوريلا: "نشيد بكفاءة ومهنية وتفاني قوات الأمن العراقية وشركائنا من قوات سوريا الديمقراطية"، مبينا أن "القتال ضد داعش مستمر. وبينما أضعنا قدرة التنظيم بشكل كبير ، فإنه يحتفظ بالقدرة على توجيه الهجمات وإلهامها وتنظيمها وقيادتها في المنطقة وخارجها. علاوة على ذلك ، لا تزال أيديولوجية التنظيم الدنيئة غير مقيدة".

هذا وتأتي العمليات تحت قيادة قائد القيادة المركزية الأميركية ، الذي تتولى العمليات ضد داعش في عراق وسوريا ، وتحت قيادة قوة المهام المشتركة - عملية العزم الصلب.