Erbil 14°C الجمعة 22 تشرين الثاني 20:42

البيئة الاتحادية تعلن رصد الحكومة نحو 5 مليارات دينار للتخلّص من التلوث الإشعاعي

محذرة من خطورة التلوث على حياة المواطنين.

زاكروس عربية – أربيل

كشفت وزارة البيئة الاتحادية، اليوم الأربعاء (1 آذار 2023)، عن  تخصيصها نحو 5 مليارات دينار لإزالة التلوث الإشعاعي في عموم محافظات البلاد، محذرة من خطورة التلوث على حياة المواطنين.

وبحسب ما صرح به مدير عام مركز الوقاية من الإشعاع في الوزارة صباح حسن الحسيني، فأن الوزارة "نجحت باستحصال موافقة مجلس الوزراء على تخصيص أربعة مليارات و929 مليون دينار عراقي ، لإنجاز البرنامج الوطني لإزالة التلوث الإشعاعي في عموم البلاد، وفقاً للموازنة المعدة من قبل الجهات الرقابية والتنفيذية المختصة".

الحسيني أوضح في التصريح الذي أوردته صحيفة الصباح الرسمية، أن "هذه الموازنة ستساهم بتنفيذ جميع الأنشطة والمشاريع المحددة ضمن البرنامج الوطني لإزالة التلوث الإشعاعي، بهدف حماية المواطنين والبيئة من خطره الذي يعد الأكثر تهديدا لحياة البشر".

أضاف أن "خطط المركز مدرجة ضمن برنامج إعلان خلو العراق من التلوث الإشعاعي، ويعد خطوة إيجابية ومهمة في طريق تعزيز الخطط الاستثمارية والعمرانية للنهوض بالاقتصاد الوطني على جميع الصعد"، معتبرا أن" قلة التخصيصات المالية هي المعوق الرئيس لعمل المركز بمجال إزالة التلوث الإشعاعي".

أشار إلى أن "الخطة الوطنية لإزالة التلوث الإشعاعي حققت نسبا متقدمة، إذ تم بموجبها إعلان خلو محافظات البصرة وميسان والمثنى من التلوث الإشعاعي، بينما ستلحق بها قريبا محافظتا ذي قار والأنبار"، مؤكدا أن "أكثر المواقع تلوثا في البلاد والتي تحتاج إلى جهد كبير لإزالة التلوث هما موقعا عداي والجزيرة في الموصل، وكل منهما عبارة عن مطمر دفنت فيه مواد مشعة، وقد نقب فيه وبعثر محتوياته (داعش) عند سيطرته على المدينة".

وأكد أن "المركز وبالتنسيق مع المنظمات الدولية، نجح بإحاطة التلوث ضمن الموقعين المذكورين وإدراجهما ضمن الخطة الوطنية لإزالة التلوث"، متوقعا "بدء العمل فيهما خلال 2024، بينما ستستغرق أعمال إزالة التلوث أربعة إلى ستة أشهر، ليكونا آخر المواقع التي يزال التلوث منها".

جدير بالذكر أنه لا توجد نسب معلنة للتلوث الإشعاعي في العراق، وسبق أن كشفت وزارة البيئة، في آب من العام المنصرم عن خطة وطنية لإزالة التلوث الإشعاعي، وحددت مصادر الإشعاع والطرق المناسبة للتعامل معها.

وسبق أن صرح الحسيني بأن "الملف الأصعب والذي يحتاج إلى جهد كبير هو مدينة الموصل، فهناك موقعان (...) يحتويان على مطامر دفنت فيها المواد المشعة وعند احتلال داعش للموصل قاموا بتنقيب المنطقة وبعثرة ما فيها".

وأشار إلى أن "إعادة السيطرة على الموقع ستتم عبر المباشرة بالعمل على تطهيره قريبا بحسب التعليمات، إلا أن العملية تحتاج إلى شهور عديدة لإتمامها".

الأخبار العراق الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.