Erbil 8°C الإثنين 25 تشرين الثاني 23:42

تركيا تكثف تحقيقاتها في انهيار المباني بعد الزلزال وتأمر باعتقال 113 شخصاً

وزارة العدل أنشأت مكاتب تحقيق في جرائم الزلزال بالأقاليم المتضررة
Zagros TV

زاكروس عربية - أربيل

تحتجز تركيا نحو 113 شخص يُشتبه بمسؤوليتهم عن انهيار المباني في الزلازل المدمرة التي وقعت الاثنين الماضي، متعهدةً بتحقيقات مستفيضة.

وقال نائب الرئيس التركي فؤاد أوكتاي، وفق ما نقلت رويترز اليوم الأحد (12 شباط 2023)، إن "السلطات حددت هوية 131 مشتبهاً بهم حتى الآن باعتبارهم مسؤولين عن انهيار بعض آلاف المباني التي سويت بالأرض في الأقاليم العشرة المتضررة من الزلازل التي وقعت في ساعة مبكرة من يوم الاثنين".

وبين في تصريحات للصحافيين بمركز تنسيق إدارة الكوارث في أنقرة "صدرت أوامر باعتقال 113 منهم".

وأضاف "سنتابع هذا الأمر بدقة إلى أن تنتهي العملية القضائية اللازمة خاصة بالنسبة للمباني التي لحقت بها أضرار جسيمة والمباني التي تسببت في سقوط قتلى وجرحى".

ولفت الى أن "وزارة العدل أنشأت مكاتب تحقيق في جرائم الزلزال بالأقاليم المتضررة للتحري بشأن حالات الوفيات والإصابات".

بدوره، أشار وزير البيئة مراد قوروم، بحسب رويترز، إلى أن "عدد المباني التي انهارت أو تضررت بشدة بسبب الزلزال يبلغ 24921 مبنى وذلك استناداً إلى تقييم أكثر من 170 ألف مبنى".

ولا يزال رجال الإنقاذ يبحثون عن ناجين وسط أنقاض الزلزال بعد ستة أيام من الكارثة التي ألحقت الدمار بأجزاء من سوريا وتركيا. وتجاوز عدد القتلى 28 ألفاً ومن المتوقع أن يرتفع أكثر.

واتهمت أحزاب المعارضة حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعدم تطبيق لوائح البناء وسوء إنفاق أموال الضرائب التي فُرضت بعد الزلزال المدمر الذي هز البلاد عام 1999 من أجل تعزيز مقاومة المباني للزلازل.

وفي السنوات العشر السابقة لعام 2022، تراجعت تركيا 47 مرتبة في مؤشر مدركات الفساد التابع لمنظمة الشفافية الدولية لتصل إلى المرتبة 101 بعدما كانت في المرتبة 54 من بين 174 دولة في عام 2012.

وارتفعت حصيلة ضحايا زلزال تركيا وسوريا إلى أكثر من 30 ألف قتيل وتراجعت بشدة آمال العثور على ناجين بعد مرور أسبوع على حدوث الكارثة التي اعتبرتها الأمم المتحدة أسوأ حدث تشهده المنطقة في 100 عام.

الأخبار الشرق الاوسط تركيا

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.