زاكروس عربية - أربيل
تابع الرئيس مسعود بارزاني، اليوم السبت (11 شباط 2023)، آلية توزيع مساعدات مؤسسة بارزاني الخيرية في المناطق المنكوبة بمدينة عفرين في كوردستان سوريا.
وجاء ذلك خلال اتصالٍ هاتفي، أجراه الرئيس بارزاني، مع رئيس مؤسسة بارزاني الخيرية موسى أحمد، الذي يشرف بنفسه على حملة المساعدات.
وأوعز الرئيس بارزاني إلى فريق مؤسسة بارزاني الخيرية، بالتعاون مع جميع المكونات في مدينة عفرين دون تمييز، وشكر موظفي المؤسسة على مساعدة ضحايا الزلزال.
ووصلت قوافل مساعدات مؤسسة البارزاني الخيرية إلى كوردستان سوريا، الجمعة (10 شباط 2023)، لمساعدة المنكوبين جراء الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا يوم الإثنين الماضي، وبذلك تصبح المؤسسة أول جهة إنسانية تصل إلى عفرين وجنديرس بعد الكارثة التي حلّت بالمنطقة.
وقال رئيس مؤسسة البارزاني الخيرية، موسى أحمد لمراسل مؤسسة كوردستان الفضائية: "نفتخر بأداء هذا الواجب في مساعدة الجميع وأن نكون مظلة لجميع الكوردستانيين، باسم الملا البارزاني الخالد، الأب الروحي للكورد... فأطفالهم أطفالنا ومن واجبنا مساعدتهم".
وأشار إلى استقبال فرق المؤسسة بترحيب حافل، لافتاً إلى التسهيلات التي قدمتها دولة تركيا ووكالة "آفاد" لمساعدة مؤسسة البارزاني الخيرية في إيصال الدعم للمنكوبين في سوريا.
وذكر أن الرئيس بارزاني ومنذ اليوم الأول للفاجعة وجه بمساعدة المنكوبين دون تمييز، مبيناً أن الرئيس بارزاني "قال لنا: عليكم خدمة جميع المناطق كما تخدمون أربيل ودهوك والسليمانية وكركوك وشنكال"، كما وجه رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني وزارتي الصحة والداخلية والمؤسسات ذات الصلة بالمشاركة في الحملة الواسعة التي أطلقتها حكومة الإقليم لإغاثة المتضررين من الزلزال.
وأوضح أنه تم إيصال 250 طناً من المواد الغذائية والمستلزمات الإنسانية للمنكوبين في كوردستان سوريا اليوم، مشيراً إلى أن المساعدات تستمر وتتضمن إرسال فرق إغاثة وآليات لرفع الأنقاض وانتشال الضحايا العالقين تحت الركام كون هذه العملية تجري ببطء حالياً.
موسى أحمد شكر جميع المتبرعين في كل مكان، مشيراً إلى افتتاح مكتب لمؤسسة البارزاني الخيرية في كوردستان سوريا لتنظيم آلية توزيع المساعدات، وأضاف: "منذ سنوات ونحن نطالب بالسماح بفتح مكتب للمؤسسة في قامشلو لتقديم الخدمات الإنسانية، على غرار مكاتبنا المنتشرة في المحافظات العراقية والعديد من الدول".
وحول دخول المساعدات من معبر باب السلامة الذي يربط بين مدينة حلب شمال سوريا، وكلس وغازي عنتاب في كوردستان تركيا بدلاً من معبر سيمالكا، ذكر موسى أحمد أن "سلوك هذا الطريق كان أسهل ويختصر المسافة كون فرقنا موجودة في تركيا وتشارك في إغاثة المنكوبين منذ خمسة أيام".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن