زاكروس عربية - أربيل
قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن واشنطن تركز على البعد الاقتصادي لاتفاقية الإطار الاستراتيجي مع العراق.
وقبل اللقاء مع نظيره العراقي، فؤاد حسين، في مقر وزارة الخارجية الأميركية، مساء أمس الخميس، أشار بلينكن الى أن البلدين يمكنها العمل معا "لمواصلة تعزيز الاقتصاد العراقي وتكامله وإعادة دمجه في المنطقة بشكل يحدث فرقا ماديا في حياة الشعب العراقي والمواطن العراقي".
بلينكن أوضح أن "التركيز سيتم بشكل خاص على الطاقة والكهرباء"، مشيرا إلى أنه يمكن للعراق أن يكون "مستقلا في مجال الطاقة وينبغي أن يكون كذلك".
وأضاف "الولايات المتحدة قادرة على الاستمرار في دعم العراق وهي تتحرك في هذا الاتجاه"، مؤكدا أن واشنطن "تتطلع لتعزيز الشراكة الاستراتيجية التي توحد العراق والولايات المتحدة".
بدوره، "شكر" حسين، الولايات المتحدة على "دعمها في القتال ضد داعش"، متعهدا بالعمل "معاً من أجل بناء اقتصادنا وإعادة بنائه. بدعمكم وبدعم من الشركات الأميركية".
ويرأس حسين وفداً عراقياً رفيعاً تضمن محافظ البنك المركزي علي العلاق، ووزيرة المالية طيف سامي ومسؤولين في مكتب رئيس الوزراء لشؤون الأمن، في زيارة لواشنطن.
وتوصلت واشنطن وبغداد خلال الجولة الثالثة من الحوار الاستراتيجي بين البلدين، إلى اتفاق يقضي بإنهاء وجود القوات القتالية الأميركية، وحصر مهام الوحدات المتبقية منها على الأراضي العراقية في التدريب، وتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وقررت الولايات المتحدة والعراق أن العلاقة الأمنية ستنتقل بالكامل إلى دور التدريب والإرشاد والمساعدة وتبادل المعلومات الاستخباراتية، وأنه لن تكون هناك قوات أميركية لها دور قتالي في العراق بحلول 31 كانون الأول من عام 2021 .
ويتواجد على الأراضي العراقية حاليا قرابة 2500 جندي أميركي.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن