كشفت مصادر رفيعة عن تجدد المحاولات الايرانية التمهيد لوصول جهات سياسية موالية لها إلى سدّة الحكم، مع انطلاق الحملة الدعائية للانتخابات.
واكدت المصادر أنّ التحركات الإيرانية تتم بمعزل تام عن العبادي، الذي ترى طهران أنه يميل إلى الغرب والمحيط العربي.
وقال مسؤول سياسي رفيع ، "بدأ السفير الإيراني لدى العراق، إيرج مسجدي، الأسبوع الماضي، جولة من اللقاءات قادة تحالف الكتل السياسية المنشقة عن التحالف الوطني"، مبيناً أنّ "مسجدي التقى أولاً مع رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي ".
موضحاً أنّ "الجانبين (المالكي ومسجدي) يسعيان في الوقت ذاته لإبعاد العبادي وعزله تماماً عن هذا التحالف، على اعتبار أنه لم يتقرب من إيران في هذه الفترة، على العكس مما فعله تجاه الغرب والمحيط العربي".
وأشار الى أنّ "مسجدي عاد ليلتقي زعيم تيار الحكمة، عمّار الحكيم ، بالإضافة الى لقاءات مع قادة تحالف الفتح (الحشد الشعبي)، خصوصاً هادي العامري وفالح الفياض، ".
وقال الخبير السياسي، عبد الستار الشمري، إنّ " والتأثير الإيراني في هذه الدورة أقل منه في الدورات السابقة، لكن إيران تملك القدرة على جمع مكونات التحالف.
وأكد أنّه "من الواضح جداً أنّ إيران تدعم زعيم مليشيا بدر، هادي العامري، لمنصب رئيس الحكومة، لكنها لن تعلن ذلك حتى تظهر نتائج الانتخابات"، مشيراً إلى أنّ "التحالف الشيعي في هذه الدورة ليس كما في الدورات السابقة، إذ إنّ انقسام العبادي وذهابه بخط مغاير للخط الإيراني أضعف التحالف الشيعي".
رفعت حاجي.. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن