فجّر طفل سوري آخر لاجئ في لبنان، ضجّت مواقع التواصل الإجتماعي وصفحات الفيسبوك بصوره، موجة من ثوران الإنتقادات للسلطات والمنظمات المجتمعية والإنسانية الإغاثية في لبنان وسوريا والعالم على حدٍ سواء، بعد حادثة الطفل السوري الذي هرب من رجال الشرطة ولقوه مقتولا في منور غحدى المباني.
صورة طفل سوري جالس بجانب أبيه معروضٌ للبيع في إحدى شوارع لبنان، بدا مشهداً صادماً للغاية لرواد التواصل الإجتماعي، (رجل سوري مقيم في احد مخيمات اللجوء في لبنان، وبجانبه فلذة كبده.. يعرضه للبيع..وكذا كليته...)، مشيرين الى هول المشهد، وما آل اليه الإنسان السوري الذي أوصل به الحاجة والجوع الى عرض أولاده للبيع، ناهيك عن كرامته المهدورة.
وتوجه المعلقون والمغردون الى نكران جمائل السوريين الذين تقاسمو الرغيف وعلبة الدواء مع كل نازح لبناني أيام محنتهم، فمنهم من قال" هذا ما آل إليه شعب طمح للحرية فوقع في شراك ومصيدة العالم أجمع، هذه حال السوري ".
وعلق أحدهم منتقداً السلطات والشعب اللبناني "ولكن تعامل الحكومة اللبنانية المحتلة من قبل تنظيم حزب الله الارهابي، وحتى الشعب اللبناني في غاية السوء والوحشية ..في حين ان السوريين فتحوا للبنانيين في كل حروبهم ابواب بيوتهم .. وآووهم واكرموهم .. واليوم يكافؤون هذه المكافأة ( المخزية).
ثم أرجأ آخرون المشهد الى استغلال صاحب الصورة محنته بالتذليل، واقتناصها كإحدى أساليب التسول، إلا أن مشهداً آخر للاجئة سورية عرض سابقا وهي تلد أمام إحدى مشافي لبنان، كانت الإجابة عليهم، كرد فعل قاس تجاه اللاجئين السوريين وتذليلهم.
رفعت حاجي.. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن