زاكروس عربية - أربيل
حذّرت الولايات المتحدة تركيا خلال اليومين الماضيين، من تصدير مواد كيماوية ورقائق دقيقة ومنتجات أخرى إلى روسيا، يمكن أن تستخدمها في مجهودها الحربي بأوكرانيا، مشيرة إلى أنها قد تتحرك لمعاقبة الشركات والبنوك التركية التي تنتهك العقوبات.
ووجّه براين نيلسون، كبير مسؤولي العقوبات في وزارة الخزانة الأميركية كلمة لمصرفيين، قال فيها: إن "زيادة ملحوظة على مدار عام في الصادرات إلى روسيا، تجعل الكيانات التركية معرضة بشكل خاص لمخاطر السمعة والعقوبات، أو خسارة القدرة على الوصول إلى أسواق دول مجموعة السبع".
ووفقا لنسخة من خطابه صادرة عن وزارة الخزانة، أنه "يتعين عليهم اتخاذ احتياطات إضافية لتجنب المعاملات المرتبطة بالعمليات المحتملة لنقل التكنولوجيا ذات الاستخدام المزدوج التي يمكن أن يستخدمها المجمع الصناعي العسكري الروسي".
والتقى نيلسون، بمسؤولين من الحكومة والقطاع الخاص في تركيا يومي الخميس والجمعة الماضيين، للحث على مزيد من التعاون في عرقلة تدفق هذه السلع.
وطبقت الدول الغربية ضوابط على الصادرات وعقوبات بعد الحرب في أوكرانيا الذي بدأ قبل نحو عام، ومع ذلك، ظلت قنوات التوريد مفتوحة من هونغ كونغ وتركيا ومراكز تجارية أخرى، بحسب رويترز.
وتوازن أنقرة بين علاقاتها الجيدة مع كل من موسكو وكييف خلال الحرب، وأجرت محادثات مبكرة بين الطرفين وساعدت أيضا في التوسط في اتفاق للسماح بشحن الحبوب من أوكرانيا.
وزيارة نيلسون، وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، هي الأحدث إلى تركيا لأحد كبار المسؤولين الأميركيين بهدف تكثيف الضغوط عليها لضمان تطبيق القيود الأميركية على روسيا، وحث نيلسون المصرفيين الأتراك على مزيد من التدقيق في المعاملات المرتبطة بروسيا، وأشار في كلمته إلى أن الأثرياء الروس يواصلون شراء العقارات وإرساء اليخوت في تركيا.
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن