زاكروس عربية - أربيل
أعلنت وكالة الاستخبارات الاتحادية، اليوم الأربعاء (١ شباط ٢٠٢٣)، عن ضبط مليون لتر من المشتقات النفطية في 8 مواقع و26 عجلة مع سائقيها تستخدم للمتاجرة غير الرسمية في مناطق متفرقة.
وذكرت الاستخبارات في بيان أن مفارز الوكالة نفذت واجبات "نوعية أنتجت عن إحباط تهريب أكثر من مليون لتر من المشتقات النفطية وكشف 8 مواقع تستخدم للمتاجرة وتدوير المشتقات في محافظات بغداد ونينوى وذي قار والبصرة وكركوك وضبط 26 عجلة تستخدم لذات الغرض والقبض على سائقيها".
وأضافت، أن "ذلك جاء بإشراف من قبل وزير الداخلية ومتابعة وكيل الوزارة لشؤون الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية واستكمالا للتدابير المتخذة من وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية للحد من نشاط عصابات تهريب المشتقات النفطية وإحباط مخططهم الإجرامي الذي يستهدف مقدرات البلد".
هذا وكان جهاز الأمن الوطني أعلن يوم الجمعة الماضي، مصادرة أكثر من نصف مليون لتر من المشتقات النفطية المعدة للتهريب في محافظات بغداد، النجف، كركوك، نينوى، القادسية، ديالى وبابل.
هذا وبسبب ضعف الرقابة الحكومية في العراق ومع مقارنة أسعار الوقود بدول الجوار، تجري عمليات تهريب النفط عبر إحداث ثقوب في الأنابيب الرئيسة الناقلة من خلال ربط أنابيب ذات ضغط عال لسحب النفط وتهريبه.
ولا يقتصر الأمر على سرقة كميات من النفط، إذ يشير واقع الحال إلى ما هو أكبر وأخطر من ذلك، لأن عمليات التهريب تتم من خلال تخريب الأنابيب الناقلة للنفط الخام، وعمليات ثقب هذه الأنابيب ينتج عنها توقف عمليات التصدير، لغرض صيانة الأنبوب الذي تعرض للتخريب، وهذا التوقف يكلف الدولة أموالاً طائلة لعمليات الصيانة، فضلاً عن فترة التوقف التي تؤثر في عمليات التصدير بالتالي انخفاض الكميات المصدرة، عدا عن عدم التمكن من الإيفاء بالالتزامات مع الجهات المصدر إليها النفط العراقي، وتحمل الغرامات المالية المفروضة.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن