الخارجية الأميركية: أي عملية عسكرية في سوريا ستشتت جهود مواجهة داعش

زاكروس عربية - أربيل

أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن أي عملية عسكرية في سوريا "ستشتت جهود مواجهة داعش"، مشيراً إلى إمكانية حل تركيا لمشاكلاتها شمال سوريا دون اللجوء للحل العسكري.
 
 وقال بلينكن في تصريحات صحفية إن أنقرة "لديها مصالح أمنية مشروعة في سوريا، ولا نختلف حول ذلك، ويمكن لتركيا حل تلك المشكلات بدون اللجوء إلى الحل العسكري".
 
وأشار بلينكن إلى أن واشنطن "طالبت جميع الأطراف في سوريا بخفض التصعيد، وبشكل خاص تركيا"، لافتاً إلى أن "أي عملية عسكرية في سوريا ستشتت جهود مواجهة داعش".
 
وذكر بلينكن إن الولايات المتحدة "ترفض أي تطبيع مع الحكومة السورية، وذلك لعدم انخراطها في عملية سياسية تؤدي إلى حل للقضية السورية".
 
وتابع، أن واشنطن "لا تؤيد أي تطبيع مع الأسد، وتريد عملية سياسية في سوريا تتوافق مع قرارات مجلس الأمن"، وأن "الأسد رفض الانخراط في أي عملية سياسية على أساس القرارات الأممية".
 
 
يذكر أن القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، توقع هجوماً تركياً على مدينة كوباني في شهر شباط المقبل، مشيراً إلى أن مساعي روسيا للتطبيع بين سوريا وتركيا "لن تنجح".