زاكروس عربية - أربيل
أعلن جهاز الأمن الوطني، اليوم الجمعة (٢٧ كانون الثاني ٢٠٢٢)، مصادرة أكثر من نصف مليون لتر من المشتقات النفطية المعدة للتهريب.
وذكر الجهاز، في بيان أن مفارزه تمكنت "وفقاً لمعلومات استخبارية دقيقة" من مصادرة أكثر من نصف مليون لتر من المشتقات النفطية المعدة للتهريب في محافظات بغداد، النجف، كركوك، نينوى، القادسية، ديالى وبابل.
وأشار الجهاز إلى أن هذه المواد كانت مخزنة في عجلات وخزانات تم ضبطها بعد مداهمة أوكار ومستودعات المهربين.
وأضاف البيان أنه "تم ضبط (20) عجلة والقبض على (29) متهماً، وقد جرى إحالتهم مع المضبوطات إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم”.
هذا وبسبب ضعف الرقابة الحكومية في العراق ومع مقارنة أسعار الوقود بدول الجوار، تجري عمليات تهريب النفط عبر إحداث ثقوب في الأنابيب الرئيسة الناقلة من خلال ربط أنابيب ذات ضغط عال لسحب النفط وتهريبه.
ولا يقتصر الأمر على سرقة كميات من النفط، إذ يشير واقع الحال إلى ما هو أكبر وأخطر من ذلك، لأن عمليات التهريب تتم من خلال تخريب الأنابيب الناقلة للنفط الخام، وعمليات ثقب هذه الأنابيب ينتج عنها توقف عمليات التصدير، لغرض صيانة الأنبوب الذي تعرض للتخريب، وهذا التوقف يكلف الدولة أموالاً طائلة لعمليات الصيانة، فضلاً عن فترة التوقف التي تؤثر في عمليات التصدير بالتالي انخفاض الكميات المصدرة، عدا عن عدم التمكن من الإيفاء بالالتزامات مع الجهات المصدر إليها النفط العراقي، وتحمل الغرامات المالية المفروضة.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن