زاكروس عربية – أربيل
أعاد أكثر من 30 عضواً جمهورياً وديمقراطياً في مجلس الشيوخ الأميركي ، اليوم الجمعة (27 كانون الثاني 2023)، تقديم قرار من الحزبين لدعم الاحتجاجات المناهضة للنظام في إيران.
وقال رئيس لجنة مجلس الشيوخ للعلاقات الخارجية بوب مينينديز: "لا يمكن للولايات المتحدة والمجتمع الدولي أن يصمتوا. لا يمكننا أن نغض بصرنا. إن التحدث بصراحة عندما نرى طهران تسكب دماء المتظاهرين هو أقل ما يجب أن نفعله".
وأضاف مينينديز: "تحتاج الولايات المتحدة إلى إثارة قضية القمع في كل منتدى دولي - كما فعلنا بنجاح في مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان. يجب أن نساعد في الالتفاف على جهود النظام لتشويش الاتصالات. وعلينا نحن وحلفاؤنا الاستمرار في فرض عقوبات على النظام الايراني".
فيما دعا عضو مجلس الشيوخ جيم ريش بايدن إلى بذل المزيد لإنهاء اضطهاد النظام الإيراني للنساء.
وعلى الرغم من تراجع زخم الاحتجاجات في الشارع الإيراني تحت تأثير أحكام الإعدام والسجن الطويل إلى جانب القمع المنقطع النظير، استمرت الشعوب الإيرانية في التعبير عن رفضها للنظام السياسي في البلاد عبر ترديد الهتافات وكتابة الشعارات وإحراق صور رموز النظام وإحياء ذكرى قتلى الاحتجاجات.
وأظهرت مقاطع الفيديو المنشورة على شبكات التواصل الاجتماعي سماع هتافات ضد النظام في أجزاء مختلفة من العاصمة طهران، بما في ذلك "بونك" و"سعادت أباد" و"بلدة باقري" و"باغ فيض".
كما تستمر كتابة الشعارات المناهضة للنظام على نطاق واسع. ووفقا لمقطع فيديو من حي "فرمانيه" في طهران، كتب محتجون على جدران الحي: "الموت لخامنئي"، كذلك أظهر مقطع فيديو آخر نشرته "إيران إنترناشيونال" من أصفهان وسط إيران أن المحتجين كتبوا شعار "الموت لخامنئي" و"المرأة، الحياة، الحرية" على أحد جدران المدينة.
في الأثناء استمر تدمير وحرق صور وتماثيل رموز النظام في أماكن مختلفة من إيران. وأظهرت مقاطع الفيديو أنه في مساء أمس الخميس قام محتجون مجدداً بحرق لافتة عليها صورة لقاسم سليماني.
كما أظهر مقطع آخر حضةر بعض المحتجين عند قبر محمد حسيني، المتظاهر الذي تم إعدامه، في مقبرة "بهشت علي" في اشتهارد ووصفوه بأنه "بطل إيران"، بالإضافة إلى حضور الأهالي عند قبور بعض القتلى في الانتفاضة مؤكدين أنهم "لن ينسوهم وسينتقمون لهم".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن