بومبيو يكشف عن تعاون السي آي إيه مع الموساد في إخراج عملاء من إيران

زاكروس عربية- أربيل
كشف وزير الخارجية الأميركية السابق، مايك بومبيو، اليوم الأربعاء (٢٥ كانون الثاني ٢٠٢٣)، عن مساعدة بلاده عملاء الموساد الإسرائيلي بعد عملية سرقة أرشيف إيران النووي السري.
واوضح بومبيو أن المخابرات الأميركية ساعدت عملاء الموساد على الفرار من إيران في شباط /فبراير 2018، بعد أن نجحوا في سرقة أرشيف إيران النووي السري من قلب طهران.

وأضاف "أثناء نزولي من الطائرة بعد عودتي من زيارة إلى عاصمة أوروبية، تلقيت اتصالاً من كوهين فعدت إلى داخلها لتلقي الاتصال، إذ إن الطائرة مجهزة بمعدات اتصالات مناسبة لإجراء محادثة سرية مع مسؤول إسرائيلي".

وتابع بأن كوهين أوضح له  أن إحدى فرقه "أكمل للتو مهمة بالغة الأهمية، والآن أواجه بعض الصعوبات في إخراج بعض منهم هل يمكنني الحصول على مساعدتك؟".

وأردف: "كلما اتصل كوهين بي كنت أتلقى الاتصال وهو كان يفعل الشيء نفسه معي، لم أطرح عليه أي أسئلة، وبغض النظر عن المخاطر، بدأنا في العمل وتواصلنا مع فريقه"، لافتاً إلى أنه "في غضون اليومين التاليين، عاد الفريق إلى بلاده دون أن يعلم العالم مطلقاً أن واحدة من أهم العمليات السرية التي أجريت على الإطلاق قد اكتملت الآن".
هذا وسبق ان كشف رئيس الاستخبارت الإسرائيلية الأسبق يوسي كوهين ان
" 20 عنصراً شارك في العملية، ولم يكن أي منهم مواطناً إسرائيلياً. وكان الفريق على دراية أنَّ أمامه سبع ساعات في الموقع كحد أقصى، قبل وصول الشاحنات والحراس والعمال، وقام بإبطال فعالية أجهزة الإنذار، وإزالة أبواب المستودع وفتح 32 خزانة تحتوي على المواد، الأمر الذي استغرق "أكثر من دقيقة لكل منها".
وفي مؤتمر صحافي أجري في نيسان (أبريل) 2018
نتنياهو العملية بـ"إحدى أعظم الإنجازات الاستخباراتية في تاريخ إسرائيل، وإثباتاً على كذب إيران في زعمها أنَّها لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية".