Erbil 15°C الجمعة 29 آذار 01:11

الحكومة الألمانية تعطي الضوء الأخضر لتسليم دبابات ليوبارد لأوكرانيا

يتحتم على الدول التي اشترت دبابات ليوبارد الحصول على إذن من برلين لإعادة تصديرها
Zagros TV

زاكروس عربية - أربيل

أعلن المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفان هيبشترايت، أن بلاده منحت الضوء الأخضر لتسليم دبابات ليوبارد إلى أوكرانيا التي تطالب بها بالحاح لمواجهة الغزو الروسي.

وستسلم ألمانيا، من جانبها، 14 دبابة من طراز ليوبارد 2A6 إلى أوكرانيا من مخزون جيشها، وفق ما قال هيبشترايت عبر بيان اليوم الأربعاء.

ويأتي هذا الإعلان عقب اجتماع عقدته الحكومة صباح اليوم.

وقال هيبشترايت، وفق ما نقلت فرانس برس، إن القرار جاء"نتيجة المشاورات المكثفة التي جرت مع الشركاء الأوروبيين والدوليين الأقرب لألمانيا".

ويتعرض المستشار الألماني أولاف شولتس منذ أسابيع لضغوط من حلفائه الغربيين وأوكرانيا وشركائه الليبراليين والمدافعين عن البيئة في ائتلافه الحكومي.

ونقل البيان عن شولتس قوله "إن هذا القرار يتبع خطّ سلوكنا المعروف جيدًا، وهو دعم أوكرانيا بكل قوتنا. إننا نتعامل بطريقة منظمة ومنسقة بشكل وثيق على المستوى الدولي".

واشار البيان إلى أن "الهدف هو إنشاء كتيبتين من الدبابات مجهزتين بدبابات ليوبارد 2 من أجل أوكرانيا".

وأوضح هيبشترايت "لهذا الغرض، ستوفر ألمانيا بداية مجموعة مكونة من 14 دبابة من طراز ليوبارد 2A6 من مخزون الجيش الألماني".

وطراز 2A6  هو نموذج أكثر حداثة وأفضل من 2A4  الذي تنوي إرساله بشكل خاص بولندا وفنلندا.

واعتبر أن "تدريب الفرق الأوكرانية يجب أن يبدأ بسرعة في ألمانيا" مضيفاً "إلى جانب التدريب، ستشمل الحزمة كذلك الخدمات اللوجستية والذخيرة وصيانة الأنظمة".

وأكد أن "ألمانيا ستمنح الدول الشريكة الراغبة في تسليم أوكرانيا بسرعة دبابات ليوبارد 2 من مخزونها التصاريح اللازمة للنقل".

ويتحتم على الدول التي اشترت لجيشها دبابات ليوبارد 2 من ألمانيا الحصول على إذن من برلين لإعادة تصديرها.

وعبرت عدة دول، بينها بولندا وفنلندا وهولندا، عن استعدادها لتسليم هذه الدبابات الثقيلة التي تطالب بها كييف بالحاح.

ومن المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة تزويد اوكرانيا بدبابات من طراز أبرامز، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال.

 

الأخبار العالم

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.