الأعرجي يعرب عن حاجة العراق لتأمين الحدود ومنع تسلل الإرهابيين

زاكروس عربية - أربيل

أعرب مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، عن حاجة العراق لتأمين الحدود ومنع تسلل الإرهابيين وعصابات التهريب والمخدرات، لافتا إلى أن من ضمن توجهات الحكومة العراقية هو إنجاح عمل الجهات الدولية في العراق ومن ضمنها الناتو.

جاء ذلك خلال استقباله اليوم الثلاثاء (24 كانون الثاني 2023)، قائد قيادة القوات المشتركة لحلف الناتو، الأدميرال ستيوارت مونش والوفد المرافق له.

وشهد اللقاء، وفق بيان صادر عن المكتب الإعلامي للأعرجي، "استعراض عمل بعثة حلف شمال الأطلسي في العراق، وسبل تعزيز التعاون والشراكة مع الحلف، في مجالات التدريب والمشورة وتطوير القدرات".

وجدد الأعرجي، تأكيد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، على الشراكة مع حلف شمال الأطلسي /الناتو، مشيرا إلى أن الحكومة الحالية تتمتع بدعم من جميع الكتل السياسية، وهي جادة بتعزيز العلاقة مع الناتو، لتطوير مهارات وقدرات قواتنا الأمنية والعسكرية.

كما بيّن أن "مجالات التعاون مع الحلف كبيرة، لاسيما الأمن السيبراني، لما يمتلكه الناتو من خبرات كبيرة يمكن الاستفادة منها في هذا المجال."

الأعرجي، أعرب، وفق البيان، عن "حاجة العراق لتأمين الحدود ومنع تسلل الإرهابيين وعصابات التهريب والمخدرات"، مشيراً إلى أن من ضمن توجهات الحكومة العراقية هو "إنجاح عمل الجهات الدولية في العراق ومن ضمنها الناتو".

وأكد أن القوات العراقية "اكتسبت الكثير من الخبرات في مجال مكافحة الإرهاب".

من جانبه أكد الأدميرال مونش، أن لدى حلف الناتو شراكة جيدة جدا مع الحكومة العراقية لزيادة قابليات المؤسسات العسكرية والأمنية، والعمل على بناء شراكة طويلة الأمد تعود بالفائدة على الجانبين، مشيدا بما تمتلكه القوات العراقية من مهارات وقدرات قتالية ميدانية.

ويشير مسؤولون أميركيون إلى أن التنظيم الإرهابي يقود ما لا يقل عن 8000 مقاتل في جميع أنحاء العراق وسوريا خلال الوقت الراهن.

ورغم أعلان العراق أواخر العام 2017 انتصاره على تنظيم داعش بعد طرد الإرهابيين من كل المدن الرئيسية التي سيطروا عليها في العام 2014، لا تزال القوات العراقية تلاحق خلايا نائمة في مناطق جبلية وصحراوية، فيما يقوم التنظيم بين وقت وآخر باستهداف مواقع عسكرية بالإضافة الى المدنيين.