زاكروس عربية - أربيل
كشفت صحيفة "صنداي تلغراف" البريطانية، أن المملكة المتحدة ستعيد النظر في دعمها للاتفاق النووي الإيراني، ردًّا على إعدام علي رضا أكبري، الذي يحمل الجنسيتين البريطانية والإيرانية.
فقد أشارت مصادر بارزة في الحكومة البريطانية إلى أن العلاقة مع طهران تعرضت لتوتر شديد في الأشهر الأخيرة بسبب سياسة "القمع الوحشي"، التي تنتهجها تجاه الاحتجاجات الداخلية ضد النظام، وأوضحت أن "جميع الخيارات قيد المراجعة حالياً"، فيما يتعلق بدعم الاتفاق النووي، وفق صحيفة "صنداي تلغراف" البريطانية.
كما أضافت أن "المشهد" تغير بشكل كبير منذ بدء عملية التفاوض، وعلى هذا النحو تراجع بريطانيا الآن خياراتها فيما يتعلق بالمشاركة المستقبلية في الاتفاق.
وقالت الصحيفة في تقرير لها إنه "بعد إعدام نائب وزير الدفاع الإيراني السابق، أكبري، والذي أدين بالتجسس، قد تتوقف بريطانيا عن مشاركتها بخطة العمل المشتركة".
ونقلت عن مصادر حكومية رفيعة المستوى أن "حكومة بريطانيا تراجع نهجها تجاه خطة العمل المشتركة إثر إعدام أكبري، فالوضع تغير بشكل كبير منذ بدء عملية مفاوضات الإحياء النووي"، لافتة إلى أن لندن "تراجع الآن خياراتها في ما يتعلق بالمشاركة مستقبلاً في الاتفاق"، بعد إعدام أكبري.
وقال مصدر حكومي بريطاني: "منذ أن انخرطنا في مفاوضات إحياء الاتفاق النووي مع إيران، تغيرت الآفاق والمقترحات تمامًا، وهو ما يرجع أساسًا إلى سلوك إيران"، بحسب الصحيفة.
وأشار المصدر إلى أن "علاقات لندن مع طهران تعرضت لضغوط شديدة في الأشهر الأخيرة بسبب سياسة الحكومة الإيرانية تجاه الاحتجاجات الداخلية، وأن بريطانيا تدرس الآن جميع الخيارات للرد على إعدام أكبري".
وأمس السبت، أعلن المركز الإعلامي للقضاء الإيراني أن "أكبري، تم إعدامه بتهمة الفساد في الأرض واتخاذ إجراءات واسعة النطاق ضد أمن البلاد الداخلي والخارجي من خلال التجسس لصالح جهاز استخبارات الحكومة البريطانية".
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن