زاكروس عربية – أربيل
جددت دمشق شرطها بـ "إزالة الاحتلال" حتى تعيد علاقتها مع تركيا إلى "الطبيعية" ، في الوقت الذي عادة الأخيرة للحديث عن "إمكانية" القيام بعملية برية أخرى في سوريا.
وقال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، اليوم السبت (14 كانون الثاني 2022)، إنه سيتعين على تركيا إنهاء وجودها العسكري في بلاده لتحقيق التطبيع مع دمشق.
وقال المقداد بعد لقائه مع نظيره الإيراني في دمشق: "لا يمكن الحديث عن إعادة العلاقات الطبيعية مع تركيا من دون إزالة الاحتلال"، في إشارة إلى السيطرة التركية على مناطق واسعة من الشمال السوري.
وأضاف المقداد أن أي اجتماع بين رئيس النظام السوري بشار الأسد والقيادة التركية يعتمد على "إزالة أسباب النزاع".
يأتي هذا بينما أكد مستشار الرئاسة التركية ابراهيم قالن اليوم إن شن عملية عسكرية برية تركية في سوريا "ممكن في أي وقت".
وقال قالن لصحافيين من عدة وسائل إعلام أجنبية: "نواصل دعم العملية السياسية" التي بدأت نهاية كانون الأول/ديسمبر مع لقاء وزيرَي الدفاع التركي والسوري في موسكو.
وتابع: "لكن شنّ عملية برية يبقى ممكناً في أي وقت، بناء على مستوى التهديدات الواردة".
وتحدث عن احتمال لقاء جديد بين وزيرَي دفاع تركيا وسوريا يسبق اللقاء المرتقب في منتصف شباط/فبراير بين وزيرَي خارجية البلدين، وأضاف: "نريد الأمن على حدودنا"، مشيراً إلى وجود قوات سوريا الديمقراطية على حدود بلاده.
وقال قالن أيضاً: "نحن لا نستهدف أبدًا (مصالح) الدولة السورية ولا المدنيين السوريين".
من جهته، اعتبر بشار الأسد أن اللقاءات السورية-التركية برعاية روسيا يجب أن تكون مبنية على انهاء "الاحتلال"، اي التواجد العسكري التركي في شمال سوريا، "حتى تكون مثمرة".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن