زاكروس عربية - أربيل
أكد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، اليوم الخميس (١٢ كانون الثاني ٢٠٢٣)، أن تنظيم “داعش” الإرهابي ما زال يشكل خطرا على المنطقة والعالم.
وذكر مكتب الأعرجي في بيان أن المستشار استقبل بمكتبه السفير الروماني في بغداد، رادو أوكتافيان دوبرى”.
وأضاف البيان أن الأعرجي بحث مع السفير الروماني، تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين العراق ورومانيا، في المجالات التي تخدم مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.
وأكد الأعرجي للسفير الروماني، وفق البيان، أن “الحكومة العراقية تتبنى سياسة الابتعاد عن المحاور وتسعى إلى شراكات حقيقية مع الدول التي وقفت إلى جانب العراق في حربه ضد الإرهاب"، مشيرا إلى أن وجود رومانيا ضمن حلف الناتو ومساعدتها للعراق هو "تأكيد على المشتركات
التي تجمع البلدين”.
وبين الأعرجي، أن “التعاون بين البلدين في الأمن وتبادل المعلومات مهم لأمن واستقرار المنطقة"، مشيرا إلى أن "داعش الإرهابي مازال يشكل خطرا على المنطقة والعالم، ولابد من تعاون الجميع للقضاء عليه”.
وختم الأعرجي، بأن “العراق بلد ذو سيادة ويرفض أن يكون مع طرف ضد آخر، وأن من حقه الابتعاد عن ساحة الصراع والتفكير بمصالحه، مؤكدا أن العراق بلد متعدد الأعراق والأديان، ويريد أن يكون منطقة اطمئنان للجميع”.
هذا ونهاية العام المنصرم، نفذ التنظيم تفجيرات بعبوات ناسفة في مناطق مختلفة من العراق، مستهدفاً القوات العراقية، معلنا بذلك مرحلة جديدة للمواجهة مع الجيش، والذي بدأ بدوره تنفيذ عمليات انتقامية ثأراً لضحايا تلك التفجيرات ومن بينهم ضباط كبار.
وتؤشر هذه التطورات إلى تراجع أمني، في ظل أسلوب جديد يعتمده "داعش" في مهاجمته القوات الأمنية.
وشدّدت القوات العراقية مؤخرا عمل الجهد الاستخباري، للحصول على معلومات ترصد تحركات "داعش" في محافظات البلاد، كذلك اعتمدت على الطيران لتنفيذ ضربات سريعة، فضلاً عن عمليات التمشيط المتواصلة التي تنفذها قوات الجيش، بحسب المعلومات المتوافرة لديها.
وتنفذ القوات العراقية بين الحين والآخر عمليات أمنية وعسكرية نوعية في مناطق شمالي البلاد وغربها، تستهدف جيوب "داعش" وخلاياه، في صحراء الأنبار وجبال حمرين وقره جوخ وبادية الموصل، وسط إجراءات متصاعدة على مستوى سد الثغرات الحدودية مع سوريا، التي تقول بغداد إنها المنفذ الأول لتسلل المسلحين إلى العراق.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن