Erbil 32°C السبت 28 أيلول 18:35

الصحة الاتحادية تحدّد الفئات المستهدفة والمعفية من قانون الضمان الصحي وموعد تنفيذه

تتحمل الدولة الجزء الأكبر من تكاليف علاج المرضى، من خلال صندوق الضمان الصحي
Zagros TV

زاكروس عربية - أربيل

حددت وزارة الصحة الاتحادية، اليوم الخميس (12 كانون الثاني 2023)، الفئات المشمولة بقانون الضمان الصحي للمواطنين، كما أعلنت موعد العمل به تجريبيا ومن ثم تنفيذه بشكل كامل، ليكون تكافلاً اجتماعياً يشمل كل أفراد الأسرة.

وقالت المتحدثة باسم الفريق الإعلامي للوزارة، ربى فلاح، في تصريح إعلامي نقلته وكالة شفق نيوز، وتابعته زاكروس عربية: إن "مفهوم الضمان الصحي هو حماية المواطن، ودعم الدولة للإنفاق الصحي وصولا إلى التغطية الصحية الشاملة، ليكون تكافلاً اجتماعياً يشمل كل أفراد الأسرة".

وأضافت أن "قانون الضمان الصحي هو مبدأ المساواة والتكافل الاجتماعي، وأن تتحمل الدولة الجزء الأكبر من تكاليف علاج المرضى، من خلال صندوق الضمان الصحي، والجزء الآخر يتحمله المواطنون المشمولين بالرعاية الصحية بنسبة معينة".

وأوضحت فلاح، أن "الضمان الصحي يستهدف موظفي الدولة كافة، ويكون إلزاميا عليهم، واختيارياً للمتقاعدين والنقابات والجمعيات والشركات وأرباب العمل والمواطنين وعوائلهم".

أما بشأن الفئات المعفية من بدلات الاشتراك: أشارت فلاح إلى أن "الفئات المعفية من بدلات الاشتراك بالضمان الصحي، هم المشمولين بنظام الرعاية الاجتماعية، والمصابين بالأمراض السرطانية، والنفسية والعقلية، وأمراض الدم الوراثية، وعجز الكلى المعالج بالديلزة، والعوق الجسدي والذهني ومن ضمنها داء التوحد، وأيضا معاقي القوات الأمنية والمسلحة بأصنافها كافة".

وعن الفئات المعفية من الذكور والإناث والأطفال ذكرت: "الذكور من غير الموظفين، والمتقاعدين الذي تتجاوز أعمارهم 60 سنة، والإناث من غير الموظفات، والمتقاعدات اللواتي تجاوزت أعمارهن 55 سنة، والأطفال دون سن الخامسة، فهؤلاء جميعهم لا يدفعون من بدلات الاشتراك بالضمان الاجتماعي".

فيما أكدت أن "الضمان الصحي سوف يرتقي بالواقع الصحي، ويُحسّن جودة الخدمات الطبية والصحية المقدمة للمواطن العراقي، وسيبدأ العمل به خلال هذه السنة كمرحلة تجريبية أولية، أما تنفيذه فسوف يكون عام 2024".

ت: رفعت حاجي

الأخبار الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.