زاكروس عربية – أربيل
أعلن جهاز الأمن الوطني، اليوم الجمعة (30 كانون الأول 2022)، عن تفاصيل التحقيق في "أكبر" عملية لتهريب النفط جرت في محافظة البصرة ، أبطالها ضباط ومنسبين إلى الأجهزة الأمنية.
وكشف المتحدث باسم الجهاز أرشد حاكم، في مؤتمر صحفي بثته المعرفات الرسمية للجهاز على مواقع التواصل الاجتماعي، جزءً من تفاصيل التحقيق، لافتاً أن العملية وقعت على ثلاث مراحل وتورط فيها عدد من الضباط والمنسق أو ما يسمى بالمندوب والمهربين.
وأضاف المتحدث أن عملية التهريب كانت تتم عبر ثلاث مراحل من خلال الضباط المتورطين والمنسق أو ما يسمى بالمندوب والمهربين، مبيناً أن مهمة الضباط والمنتسبين المتورطين هي تأمين الحماية للمهربين عند سحب النفط الخام، وكذلك تأمين حركة الصهاريج ومهمة المندوب اصدار البرقيات الرسمية لحركة (الصهاريج) ناقلات النفط، ويتم اصدار البرقيات عبر صرف الأموال، او تصدر بأسماء مصانع ومعامل وهمية.
ومضى حاكم بالقول "وأما مهمة المهربين هي تسليم الأموال بعد البيع إلى المندوب التي يسلمها إلى الضباط المتورطين، وكل حسب عمله"، مشيرا إلى أنه يتم استحصال الأموال بصورة يومية وتقدر 490 مليون دينار للخرق الواحد".
كما نوه المتحدث باسم الأمن العراقي، إلى أنه يقع الذي يُهرب منه النفط الخام على بعد 5 كلم عن الطريق الدولي السريع، وان عملية التهريب تقع في الليل فقط بواقع 20 - 30 (صهريجا) ناقلات النفط، مؤكدا ان هذه النقالات تم تحوير حمولتها من 36 - 44 الف لتر.
وزاد بالقول إن عملية السرقة تستمر من الخرق الواحد تستمر لمدة شهر كامل ثم تقوم ذات القوة المتورطة بالتهريب بالإبلاغ عن الخرق وغلقه ثم فتح خرق آخر في مكان جديد، مردفا أن ما تزال التحقيقات جارية مع المتهمين جميعا والذين بلغ عددهم 49 شخصا ما بين ضباط ومنتسبين وتجار ومهربين.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن