زاكروس عربية - أربيل
أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، اليوم الجمعة (23 كانون الأول 2022)، مواصلة وتوسيع مساعدات بلادها لإقليم كوردستان، مبينةً أنها حرصت على أن تكون أول زيارة لها خارج الاتحاد الأوروبي إلى العراق والإقليم.
وعقد رئيس وزراء إقليم كوردستان، مسرور بارزاني مساء اليوم مؤتمراً صحفياً مشتركاً مع رئيسة الوزراء الإيطالية.
وقال مسرور بارزاني خلال المؤتمر: "باسم شعب كوردستان أرحب بحرارة بزيارة السيدة رئيسة الوزراء الإيطالية وهي دليل على عمق الصداقة بين إيطاليا والعراق وخاصة مع شعب إقليم كوردستان".
وأضاف: "نقدر هذه الزيارة في هذا الوقت الذي يتزامن مع الكرسمس وعيد رأس السنة"، مشيراً إلى أهمية تفقد القوات الإيطالية الذي يعني دعماً كبيراً لشعب كوردستان.
وتابع: "نبارك تشكيل حكومتكم الجديدة ونتطلع لتعزيز العلاقات الثنائية"، مشيراً إلى بحث العديد من المحاور المهمة للجانبين.
وعبَّر عن سعادته برغبة الجانبين بتطوير العلاقات بما يصب في مصلحة الشعبين.
من جانبها، أكدت ميلوني على الصداقة القوية بين إقليم كوردستان وإيطاليا والعلاقات الوطيدة منذ القدم.
وأضافت: "أردت تأكيد دعم قواتنا المنتشرة في إقليم كوردستان في هذه الأيام الخاصة حيث يقضي الناس العيد بين عوائلهم، لذا نحن هنا".
ولفت إلى أنها حرصت على أن تكون أول رحلة خارجية لها خارج الاتحاد الأوروبي إلى العراق وإقليم كوردستان.
وشددت على أنه "يمكننا تنمية العلاقات أمنياً وتوسيعها في الكثير من المجالات ومنها الزراعة والطاقة".
ومضت بالقول: "أشكركم على هذا الاستقبال وعلى هذه الفرصة، وأعلن رسمياً أن إيطاليا ستواصل تقديم المساعدات وزيادتها إلى جانب توسعة دور قنصليتنا في أربيل، وهناك الكثير من المحاور التي يمكننا أن نعمل عليها معاً".
وأشادت بدور رئيس وزراء إقليم كوردستان مسرور بارزاني، موضحةً: "نأمل لقاءكم مرة أخرى قريباً".
ووصلت ميلوني إلى إقليم كوردستان بعد ظهر اليوم عبر مطار أربيل الدولي، قادمة من العاصمة العراقية بغداد، حيث التقت هناك الرئاسات الثلاث.
وتأتي زيارة رئيسة الوزراء الإيطالية عقب رسالة وجهتها إلى مسرور بارزاني رئيس حكومة إقليم كوردستان في 8 كانون الأول 2022، متعهدة فيها بزيارة إقليم كوردستان.
وتأتي زيارة رئيسة الوزراء الإيطالية بعد وقت قصير من زيارة الرئيسة المجرية كاتالين نوفاك الى إقليم كوردستان، حيث التقت بكبار المسؤولين، وافتتحت مع رئيس الوزراء مسرور بارزاني مدرسة في قضاء عنكاوا في أربيل، ثم زارت منطقة القوش.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن