زاكروس عربية - أربيل
ألقى علي صالح عبادي محافظ البنك المركزي في إيران باللوم جزئيا على الاحتجاجات في انخفاض العملة إلى مستويات قياسية، فيما احتجزت السلطات ممثلة بارزة عبرت عن دعمها للمحتجين.
وقال عبادي في حديث للتلفزيون الإيراني الرسمي، وتابعته زاكروس عربية: إن "أحداث الشهرين الماضيين" ساهمت، إلى جانب العقوبات الأميركية، في انخفاض قياسي للعملة الإيرانية"، مشيراً إلى "إمكانية ضخ دولارات في السوق لدعم الريال الإيراني المتعثر".
وأضاف "لإجراء تعديلات في سوق الصرف الأجنبي، سنعمل نحن في البنك المركزي كصناع للسوق وصناع لسياسة العملة الأجنبية، أيا كانت العملة الأجنبية الأكثر طلبا، فسنوفرها في السوق".
وتراجعت العملة الإيرانية إلى مستوى منخفض جديد مقابل الدولار، يوم أمس السبت، إذ حاول الإيرانيون الساعون للعثور على ملاذات آمنة لمدخراتهم، شراء الدولار أو العملات الأجنبية الأخرى أو الذهب.
وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة دنيا الاقتصاد أن سعر الدولار 382 ألفا و300 ريال، بزيادة 1.2 بالمئة عن الجمعة.
واندلعت الاحتجاجات الأوسع نطاقا التي تجتاح إيران حاليا بسبب وفاة مهسا أميني (22 عاما) في 16 أيلول الماضي، بعدما ألقت شرطة الأخلاق القبض عليها بسبب ارتدائها "ملابس غير لائقة" بموجب قواعد زي النساء الصارمة في البلاد
وشملت الاضطرابات أيضا احتجاجات لمجموعات من العاملين في قطاع النفط، يوم أمس السبت، للمطالبة بزيادة الأجور، وفقا لتقارير على منصات التواصل الاجتماعي.
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن