زاكروس عربية - أربيل
كانت انشا بشير أول لاعبة كرة سلة على كرسي متحرك في جامو وكشمير وهي من بين الحاصلين على الجوائز الوطنية لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة. قال الرئيس دروبادي مورمو ، بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة ، إن بنات جامو وكشمير يخطون خطوات واسعة عبر الحقول من خلال كسر جميع الحواجز. حيث كرمت الرئيسة عددًا قليلًا منهم وقدمت الجوائز الوطنية لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة لعامي 2021 و 2022 خلال حفل أقيم في دلهي.
وكانت انشا بشير من بين الحاصلين على هذه الجائزة. وأعربت إنشا عن سعادتها بحصولها على الجائزة ، وقالت إن جدية الحكومة المركزية تجاه المعاقين جديرة بالثناء. Insha هي أول لاعب كرة سلة على كرسي متحرك من كشمير يفوز بميدالية فضية في أول بطولة دولية لكرة السلة على الكراسي المتحركة أقيمت في الهند مؤخرًا. في وقت سابق ، مثلت Insha الهند في الولايات المتحدة في عام 2019 وأيضًا في البطولة الوطنية 2019 كقائد فريق كرة السلة للسيدات على الكراسي المتحركة في جامو وكشمير.
تنتمي Insha إلى منطقة Budgam في جامو وكشمير وقصة نجاحها الهمت الكثير من الناس. تم حجزها على كرسي متحرك بسبب إصابة في النخاع الشوكي في سن 15 عامًا. بعد الحادث ، كان على Insha أيضًا أن تخضع لعملية جراحية ولكن دون جدوى. قالت إنشا إن الحادث غير حياتها إلى الأبد. بعد الجراحة ، كان عليها أن تقضي تسع سنوات في الفراش. لم تكن قادرة على الجلوس . كانت محبطة طوال الوقت أثناء استعادة قدرتها على الحركة.
وأضافت: "لقد استسلمت لكن والديّ لم يفعلوا. لقد دعموني في كل خطوة على الطريق". بينما أصبحت Insha نموذجًا يحتذى به ، فإنها تبرز أيضًا ككاتبة. في عام 2020 ، شاركت إنشاءات Insha في تأليف كتاب "101 في الاستراتيجيات التقليدية".
في حين أن روح إنشا تلهم الشباب لكسر الحواجز لتحقيق النجاح ، فإن قصة روخسانا كوثر من راجوري تصور شجاعة وبراعة النساء. يتم الآن تصوير فيلم عن شجاعة روخسانا ، التي تنحدر من منطقة شهدارا في منطقة راجوري في جامو وكشمير. أطلقت النار على أحد قادة عسكر طيبة وأجبرت مسلحين آخرين على الفرار في سبتمبر / أيلول 2009.
ستلعب شرادها كابور دور روخسانا في الفيلم. أعربت روخسانا ، التي تعمل حاليًا في قسم الشرطة ، عن سعادتها قائلة إنه لشرف كبير حقًا أن تصل قصتها إلى الملايين من خلال فيلم.
في يوم الأحد الموافق 27 سبتمبر / أيلول 2009 ، اقتحم ثلاثة مسلحين منزل عم رخسانة واقتادوه إلى منزل شقيقه الأكبر نور حسين. بما أن نور حسين لم يفتح الباب ، كسروا النافذة ودخلوا.
أخفى نور حسين وزوجته رشيدة بيجوم رخسانة. عندما طالب المسلحون بتسليم رخسانة لهم ، اندلع قتال بين المسلحين والأسرة. في غضون ذلك ، ظهر رخسانة فجأة بفأس وضرب قائد عسكر طيبة على رأسه. التقطت روخسانا بندقية القائد AK47 وبدأت في إطلاق النار على المسلحين الآخرين ، مما أسفر عن مقتل أحد القادة بينما لاذ الآخران بالفرار.
كما تم منح روخسانا جائزة الشجاعة لوقوفها في وجه الإرهاب. وفي أكتوبر / تشرين الأول 2009 أطلق مسلحون مجهولون عدة أعيرة نارية على منزل روخسانة وألقوا قنبلتين يدويتين انفجرتا على مسافة من المنزل. اضطرت عائلة روخسانا بأكملها إلى مغادرة منطقتهم الأصلية بسبب التهديدات المستمرة لحياتهم.
قالت روخسانا: "حتى اليوم ، لا يزال الشغف قائمًا. كل امرأة في هذه المنطقة لديها الشغف للتضحية بحياتها من أجل بلدها .
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن