بسبب الحرب والعنف وانتهاكات حقوق الإنسان .. 103 ملايين لاجئ ونازح حول العالم

زاكروس عربية – أربيل

كشفت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، اليوم السبت (10 كانون الأول 2022)،  عن وجود 103 مليون لاجئ ونازح في جميع أنحاء العالم، بسبب الحرب والعنف وانتهاكات حقوق الإنسان، في الوقت الذي تعهدت فيه الحكومات بتقديم 1,13 مليار دولار لمساعدة هؤلاء الأشخاص، إلى جانب التزام بقيمة 400 مليون دولار من الشركاء الوطنيين من القطاع الخاص للمفوضية، وبذلك يبلغ إجمالي المبلغ المعلن عنه 1,53 مليار دولار.

يأتي هذا الإعلان بالتزامن مع الذكرى السنوية لاعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في ظل ظروف "مروعة" ببعض دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وكان آخرها تنفيذ حكم الإعدام بحق المتظاهر الإيراني الشاب محسن شيكاري، في خطوة استنكرتها منظمة العفو الدولية.

فيما قُتل ما يقرب من 580 طفلاً منذ بداية العام 2022 بسبب النزاعات والعنف في العديد من الدول في المنطقة، بمعدل يزيد عن 10 أطفال كل أسبوع، وفق ما تشير منظمة اليونيسيف.

On #HumanRightsDay, remember the lives of 103 million people across the world that have been torn apart.

Each one deserves to enjoy their right to seek safety.

Each one is a reason to stand #WithRefugees and #StandUp4HumanRights. pic.twitter.com/uHS6LPMw73

— UNHCR, the UN Refugee Agency (@Refugees) December 10, 2022

بحسب  اليونيسفف أن عدد الأطفال الذين هُجّروا من منازلهم بسبب النزاعات والعنف وأزمات أخرى في العالم بلغ 36,6 مليون طفل بحلول نهاية عام 2021 وهو أعلى عدد يُسجّل منذ الحرب العالمية الثانية.

ويشمل هذا العدد 13,7 مليون طفل لاجئ وطالب لجوء وزهاء 22,8 مليون طفل مهجّر داخليا بسبب النزاعات والعنف. ولا تشمل هذه الأعداد الأطفال المهجّرين بسبب الصدمات المناخية والبيئية أو بسبب الكوارث، كما لا تشمل الأطفال الذين هُجّروا منذ بداية عام 2022، بما في ذلك من جراء الحرب في أوكرانيا، وفق ما تفيد اليونيسف.

إلى ذلك تشير الأمم المتحدة إلى أن "الاحتفال بالذكرى السنوية الـ75 لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان "يعيد إلى الحياة الخبرات الشخصية للنشطاء الذين يقومون بذلك بالتحديد، من خلال العمل في مجتمعاتهم المحلية ومكافحة هذه التفاوتات في قضايا حقوقية مختلفة.

وكان الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 10 كانون الأول 1948، نتيجة لما اختبره العالم في الحرب العالمية الثانية.