زاكروس عربية - أربيل
شدد نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، اليوم الأحد (4 كانون الأول 2022)، على رفض موسكو لتسقيف أسعار النفط الروسي، منبها إلى أن هذه الخطوة قد تؤثر على دول أخرى.
يبلغ سعر النفط الروسي (الخام من الأورال) حاليا حوالي 65 دولارا للبرميل، وهو بالكاد أعلى من السقف الأوروبي، لذلك سيكون تأثير الإجراء الأوروبي محدودا على الأمد القصير.
وتنص الوثيقة، التي اقترحتها المفوضية الأوروبية، على إضافة هامش محدد بـ5 بالمئة أقل من سعر السوق في حال انخفض سعر النفط الروسي إلى ما دون عتبة ستين دولارا.
وينبغي أن يبقى السعر على أي حال أعلى من تكاليف الإنتاج لتشجيع روسيا على مواصلة تسليم الشحنات وعدم وقف الإنتاج.
وأوضح نوفاك، في تصريحات صحفية، أن روسيا تعمل على وضع آليات لحظر الإمدادات التي يتم تحديد سقف سعري لها.
ويأتي الموقف الروسي فيما يراهن الغرب على تسقيف سعر النفط الروسي، في مسعى لحرمان موسكو مما تحصل عليه من موارد مالية عبر بيع النفط.
وفرضت الولايات المتحدة، إلى جانب حلفائها الغربيين، عقوبات بالجملة على اقتصاد روسيا، منذ أن أطلقت موسكو عمليات عسكرية بأوكرانيا المجاورة في 24 من فبراير الماضي.
وتابع المسؤول الروسي البارز "لن نتعامل بموجب سقف أسعار النفط حتى وإن اضطررنا إلى خفض الإنتاج".
من جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، إن تحديد دول مجموعة السبع وأستراليا حدا أقصى لسعر النفط الروسي المنقول بحرا عند 60 دولارا ليس بالقرار الجاد ولن يساهم كثيرا في ردع روسيا عن حربها في أوكرانيا.
في غضون ذلك، وافق الاتحاد الأوروبي على الحد الأقصى بعد أن اتفقت عليه مجموعة السبع وأستراليا الجمعة.
ويهدف هذا الإجراء إلى تقليل إيرادات روسيا من بيع النفط ومنع ارتفاع الأسعار العالمية.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن