زاكروس عربية - أربيل
حذّرت الولايات المتحدة الأمريكية، تركيا من تعطيل عمليات القوات الأميركية والكوردية ضد تنظيم داعش في سوريا، مع إقرارها بمخاوف أنقرة الأمنية في المنطقة المضطربة.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي: إن "القصف التركي للمناطق التي يسيطر عليها الكورد في شمال شرق سوريا مستمر ".
وأضاف أن "تركيا لها الحق في الدفاع عن نفسها، لكن عمليات القصف تنطوي على مخاطر جسيمة"، لافتاً بالقول: "ندرك مخاوفهم الأمنية المشروعة للدفاع عن أنفسهم".
وتؤكد الحكومة التركية أن عمليتها العسكرية جاءت ردا على الهجوم في إسطنبول، والذي حملت مسؤوليته لمنظمات مسلحة كوردية نفت الأخيرة تورطها فيه.
وقال كيربي: أنهم "يواصلون شنّ غارات جوية"، مضيفا أنه "لا دليل حتى الآن على عملية برية وشيكة عبر الحدود التركية السورية، حيث تنتشر قوات أميركية إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الوحدات الكوردية المسلحة".
وأردف كيربي: "ما لا نريد رؤيته هو عمليات في سوريا، يمكن أن تتسبب في وقوع إصابات بين المدنيين مرة أخرى، ويمكن أن تتسبب في وقوع إصابات بين أفرادنا، ويمكن أن تصرف انتباه شركائنا في قوات سوريا الديمقراطية عن مهمة حقيقية ومهمة للغاية قائمة ضد تنظيم داعش".
وشدد على أن واشنطن "لا تريد أن ترى أي شيء من شأنه أن يؤثر على قدرتنا على مواصلة الضغط" على التنظيم المتطرف.
وأشار إلى أن "المستوى الاستراتيجي" للتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية ليس مهدداً، لكن القصف التركي ضد قوات سوريا الديمقراطية يعني أن القوات الكوردية ستكون "أقل استعدادًا لمواصلة المساهمة في مواجهة تنظيم داعش بمعدل يومي".
وختم المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي قائلا: "هذا مصدر قلق".
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن