العدل الاتحادية تتجه لبناء سجون جديدة

زاكروس عربية - أربيل
اجرى وزير العدل الاتحادي، خالد شواني، اليوم الأربعاء (٣٠ تشرين الثاني ٢٠٢٢)، زيارة مفاجئة إلى سجن الكرخ المركزي، فيما اتخذ سلسة قرارات لحل مشاكل النزلاء والقضايا التي "تحوم حولها شبهات فساد".
وذكر بيان للوزارة أنه فور وصول الوزير إلى السجن، تفقّد القواطع السجنية، والتقى النزلاء، للوقوف بصورة مباشرة على أوضاعهم وظروف قضاء مدة محكومياتهم في السجن، ومتابعة قضاياهم القانونية والإنسانية.
وشدد الوزير على “أهمية حماية حقوق النزلاء بغض النظر عن الأحكام الصادرة بحقهم، وهي السياسة التي تنتهجها وزارة العدل والحكومة الحالية بوضع حقوق الإنسان ضمن أولويات عملها، وكذلك إجراء الإصلاحات الإدارية والمالية لدوائر وزارة العدل كافة".
وأشار الوزير إلى ان “زيارته لسجن الكرخ المركزي، من اجل متابعة المشاكل، خاصة الإطعام وغلاء الاسعار في الحوانيت ومشكلة تجهيز المواد في الأقسام السجنية، إضافة إلى قضية تنقلات النزلاء وما يحوم حولها من شبهات فساد”.
وشدد الوزير على أنه “سيتخذ قرارات حاسمة لمعالجة المشاكل التي تعاني منها المؤسسات الإصلاحية واتخاذ الاجراءات القانونية بحق المقصرين”.
وأمر الوزير “بتزويد مكتبة السجن بكتب ومطبوعات مناهضة للتطرف”، معربا عن “دعمه الكامل للجهود المبذولة في مركز التعليم الجامعي بالسجن الذي يضم عددا من النزلاء الطلبة ضمن جامعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وأمر بصرف مكافأة مالية لنزيل حصل على المرتبة الأولى في كلية معلومات الاعمال”.

وأكد في هذا الصدد، أن “الأقسام الإصلاحية تعمل على إعادة تأهيل النزلاء فكرياً ومهارياً ومهنياً لغرض دمجهم في المجتمع بعد اكمال مدة عقوبتهم التي حددها القضاء، لمنع عودتهم الى السجن مرة أخرى”.
ولفت الوزير، إلى ان “وزارة العدل تتجه حالياً نحو بناء سجون جديدة للتقليل من الاكتظاظ بين النزلاء، ومتابعة موضوع الرعاية الصحية لهم وذلك من خلال التواصل مع  وزير الصحة للدفع نحو توفير اعلى درجات دعم ملف حقوق الإنسان في الاقسام الإصلاحية”.
كما وجّه “باستكمال موضوع مخصصات الحراس الاصلاحيين من خلال ارسال كتاب بهذا الشأن لعرض الموضوع على مجلس الوزراء واستحصال الموافقات الرسمية لرفع مبالغ بدل الخطورة”.