زاكروس عربية – أربيل
أعلنت اللجنة المنظمة لـ«مهرجان دهوك السينمائي الدولي» في إقليم كوردستان، اليوم السبت (26 تشرين الثاني 2022)، مشاركة 55 فيلماً سينمائياً في المهرجان بنسخته التاسعة المقرر انطلاقها مطلع الشهر المقبل.
ولفتت اللجنة إلى اختيار قاعة مخيم اللاجئين في دوميز لعرض الأفلام المشاركة، لتكون القضية التي تناقشها أفلام هذه النسخة هي الهجرة.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن المدير الفني لـلمهرجان شوكت أمين كوركي، قوله إن عدد الأفلام المسجلة في مهرجان هذا العام بلغ 570 فيلماً، إضافة إلى اختيار الفريق الفني 98 فيلماً من المهرجانات السينمائية المعروفة للعرض في أيام المهرجان.
وأشار إلى أنه "تم ترشيح 55 فيلماً، منها 27 فيلماً كردياً و28 فيلماً عالمياً، والمتبقي يعرض خارج المسابقة".
وأضاف أن "فيلم (عروس المطر) لحسين حسن سيكون فيلم افتتاح الدورة التاسعة من المهرجان، وسيعرض في صالة المهرجان المقررة".
وأوضح أن "عدد لجان التحكيم خمس لجان، ضمت في مجموعها عشرين عضواً، حيث ترأست لجنة تحكيم الأفلام الروائية العالمية، المخرجة سولين يوسف، وعضوية كل من المخرج مهدي أوميد، والمخرج الإيراني شهرام عليدي، وإلاهي نوبخت، وهي موزعة ومنتجة إيرانية، والسويدي ماركوس بارتاس".
وتابع: "أما لجنة تحكيم الأفلام الروائية الكوردية؛ فهي برئاسة ماركوس تيليكيا، أحد منتجي فيلم (العائد) من بطولة ليوناردو دي كابريو، وعضوية كل من الناقدة والأكاديمية كوثر جبارة، ومديرة التصوير اللبنانية موريال أبو الروس، والمخرج هشيار نيرواي، والمنتج التركي برهان أوزكان".
ولفت إلى أن لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية تتكون من ثلاثة أعضاء، وهي كل من مديرة معهد جوته في أربيل، الألمانية أناييس بوليك، والمخرج ريبر دوسكي، ويترأسها المخرج الأميركي باكستون وينترز، أما لجنة تحكيم الأفلام القصيرة، فتترأسها السويدية جنيفر، والمخرج السوري محمد شيخ، وتونا كابتان من ألمانيا، والمخرج الأفغاني أبو ذر أميني، فيما تتكون لجنة اتحاد النقاد العالمي (فيبريسكي) من صلاح الدين شن من تركيا، وفاليريوس كيجازياس من اليونان، وجوليا دوبري من رومانيا.
هذا وبحسب اللجنة المنظمة فأن المهرجان يهدف إلى "عرض أفلام مبتكرة ذات قيمة فنية عالية مع خط يد بارز صنع في جميع أنحاء العالم. يجب أن يكون بمثابة نقطة مهمة لجميع الراغبين في معرفة المزيد حول الإمكانيات التي توفرها المناطق الكوردية". مؤكدة أنه ترغب "مهرجان دهوك السينمائي الدولي" في خلق جو من التبادل بين الثقافات المختلفة والقيم الإنسانية.
ولفتت إلى أنه أصبحت المدينة لقاء للحضارات، حيث ترتبط الثقافة القديمة بالثقافة الحديثة والمشهد السينمائي الكوردي بالسينما العالمية. يمكن إجراء تجارب سينمائية فريدة ويمكن للناس مشاركة تعطشهم لاكتشافات جديدة وشغف للسينما بكل تنوعها.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن