Erbil 10°C السبت 23 تشرين الثاني 01:00

العراق يشدد على رفضه استخدام أراضيه لتهديد أمن دول الجوار

"مقراً أو ممراً" لتهديد أمن دول الجوار.

زاكروس عربية – أربيل

أعرب نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجيَّة، فؤاد حسين، لوفد أميركي، عن رفض العراق استخدام أراضيه مقراً أو ممراً لتهديد أمن دول الجوار.

وذكر بيان للخارجية، اليوم الأحد (20 تشرين الثاني 2022)، أن حسين التقى مع وفد أميركي ضم كل من باربرا أ.ليف مُساعدة وزير الخارجيَّة لشُؤُون الشرق الأدنى، وكولين كال وكيل وزارة الدفاع، و بريت ماكغورك منسق البيت الأبيض لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وغيرشوم ساكس مُستشار سياسات مجلس الأمن القوميّ، ورولاند مكاي مدير شُؤُون الخليج بمجلس الأمن القوميّ، وديفيد ماهر المسؤول السياسي في سفارة الولايات المتحدة في المنامة، على هامش اجتماعات حوار المنامة/18 الذي تجري أعماله في العاصمة البحرينيَّة المنامة.

 بحسب البيان، شدد حسين، على عدم استخدام الأراضيّ العراقيَّة مقراً أو ممراً لتهديد أمن دول جوار العراق، مُؤكَّداً على أهميَّة الارتكان للحوار واستدامته لمُواجهة التحديّات لاسيما الأمنيّة منها، وبما يحفظ سيادة العراق ويعززُ أمن واستقرار المنطقة.

وجرى خلال اللقاء، التأكيَّد على "أهميَّة تعزيز العلاقات بين العراق والولايات المتحدة الأميركية وتطويرها في مُختلِف المجالات، وناقش الجانبان الالتزام المُتبادل باتفاقية الإطار الإستراتيجيّ بين البلدين والمصالح المُشترَكة في الحفاظ على أمن العراق واستقراره وسيادته".
وأكّد الوزير، أنّ "العراق ماضٍ باتجاه الانفتاح على جميع الدول وبالخصوص على دول مجلس التعاون الخليجيّ، وإبرام علاقات مُتوازنة مبنيّة على تحقيق المصالح المُشترَكة، وحفظ السيادة، وعدم التدخّل في الشُؤُون الداخليّة، مُضيفاً أن هناك لقاءات زيارات مُتبادلة، ووجهنا لهم الدعوة لحضور "مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة" في نسخته الثانيَّة المُزمعُ عقده في عمان".
 
من جانبهم، أكَّد الوفد الأميركي "حرص الولايات المتحدة على العمل مع حكومة وشعب العراق في زيادة الفرص الاقتصادية، وتعزيز استقلال العراق في مجال الطاقة ومُعالجة أزمة المناخ، مجددين التزام الحكومة الأميركية بدعم العراق في حربه ضد عصابات داعش الإرهابيَّة وإلحاق الهزيمة بها".
الأخبار العراق الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.