زاكروس عربية - أربيل
أكّد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، أن العراق مطالبٌ بعدم القبول بحالة الإخضاع والاستعمال أو التحجيم، في وجه الضغوط الخارجية، مشدّداً على ضرورة تعزيز مفهوم الأمن والاستقرار للالتقاء بين الشركاء الإقليميين والدوليين.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الحلبوسي في اليوم الثالث لمنتدى السلام والاستقرار في الشرق الأوسط المقام في دهوك، والذي انطلق أول أمس الثلاثاء في جامعة دهوك، بمشاركة قادة إقليم كوردستان، وبحضور عراقي ودولي.
وقال الحلبوسي في كلمته: إن "الموقعَ الاستراتيجي للعراق جعله يتعرض دائما لضغوط خارجية متنوعة، وهو مطالبٌ دائما بعدم القبول بحالة الإخضاع والاستعمال أو التحجيم".
وتابع أن "عالمُنا يعيش اليوم تحوُّلات كبيرة، أسبابُها مُتعددة، منها الصحيةُ بعد كوفيد 19 والقلقِ من ظهور سلالاتٍ جديدةٍ مشابهةٍ، والتغيراتُ المناخية التي تتمثل في ارتفاعِ درجات الحرارة وانتشارِ التصحُّر وتهديدِ شُح مياه الري والشرب، وهنا يجب ان يكون التعاون الاقليمي حاضرا في هذه الملفات المهمة التي تلامس حياة المواطنيين بشكل مباشر".
وأضاف أن "فضاءَ حرية التعبير وتطلّع المجتمعات إلى ظروف عيش أفضل يجعل من احتمالية عودة التظاهرات في العراق وفي دول شرق أوسط أخرى واردةً جدا، وعلى الحكومات والدول أن تبادر إلى إجراءاتٍ استباقيةٍ من أجل تحسين الوضع المعيشي لشعوبها".
وأشار إلى أنه "ليس من الصواب أن نميل إلى الراحةِ في قضية مكافحة الإرهاب، فهو قد يعيد طريقةَ تخندقِه وتنظيمَ صفوفِه في الوقت الذي نظن أننا قضينا عليه بالكامل"، لافتاً أن "الأمن والاقتصاد هم أبرز المعايير وأهم مفاصل الالتقاء بين الشركاء الاقليمين والدوليين لذا علينا ان نسعى الى تعزيز هذا المفهوم في أولوياتنا بالعمل لخلق مناخات للشراكة".
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن