Erbil 15°C السبت 27 نيسان 09:26

بغداد تتجه لفك العقد المرورية عبر رفع الحواجز الأمنية

"ضمن الإستراتيجية المعدّة للتخفيف من الاختناقات المرورية "

زاكروس عربية – أربيل

تعتزم السلطات العراقية رفع عشرات من الحواجز الأمنية من العاصمة بغداد، في خطوة تهدف إلى التخفيف من الاختناقات المرورية وتنظيم حركة السير التي تواجه مشكلات حقيقية منذ فترة من دون أن تسهم إجراءات السلطات الأخيرة في التخفيف منها.

وصرّح المتحدّث باسم مديرية المرور العامة العميد زياد محارب القيسي، اليوم الأحد (13 تشرين الثاني 2022)، بأنّه "من ضمن الإستراتيجية المعدّة للتخفيف من الاختناقات المرورية في داخل شوارع بغداد سوف يتمّ في خلال الفترة القليلة المقبلة، وبالتنسيق مع قيادة عمليات بغداد، رفع 43 حاجزاً أمنياً"، مضيفاً لصحيفة الصباح شبه الرسمية "بلغ عدد ما رُفع من الحواجز في خلال الفترة الماضية 76 حاجزاً، وكان عدد ما حُوّل منها الى حواجز مرابطة (متنقلة) 41".

وفي خلال السنوات الأخيرة، رُفعت حواجز أمنية إسمنتية كثيرة أو ما يُعرَف محلياً في العراق بـ"الصّبات"، وفقاً لقرارات أمنية اتُّخذت في هذا الشأن، إلا أنّها لم تؤثّر بشكل كبير على حركة السير والمرور.

وفي الشهرَين الأخيرَين، أقامت الجهات الأمنية اجتماعات مع مديرية المرور لبحث الملف الأمني والاختناقات المرورية، وخلصت إلى رفع عدد من الحواجز من الشوارع الحيوية في العاصمة.

وأوضح القيسي أنّ ثمّة "جملة من الإجراءات التي اتّخذتها المديرية بهذا الشأن تتضمّن إجراء حملات مرورية لإزالة المتجاوزين على الطريق والتنسيق مع وزارة النقل، ممثلة بالشركة العامة للنقل الخاص، من أجل تنظيم عمل مركبات الأجرة ومرائب النقل في العاصمة، فضلاً عن إجراء التحويرات على بعض الطرقات لاستيعاب حجم حركة المرور".

تجدر الإشارة إلى أنّ شوارع المحافظات العراقية، خصوصاً بغداد، تشهد اختناقات مرورية يومية بسبب الزيادة الكبيرة بأعداد السيارات في مقابل عدم توسيع شبكة الشوارع التي تكاد لا تستوعب نصف تلك الأعداد. وفي وقت سابق، كانت مديرية المرور العامة قد بيّنت أنّ عدد السيارات في بغداد يصل إلى أربعة ملايين سيارة، وهو عدد كبير يفوق القدرة الاستيعابية لشوارعها، مؤكّدة اتّخاذها إجراءات متتابعة في محاولة لتخفيف الاختناقات المرورية.

الأخبار العراق الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.