زاكروس عربية – أربيل
سلّمت "الإدارة الذاتية" لشمال وشرق سوريا، 50 عنصراً من مقاتلي داعش العراقيين إلى وكالة الاستخبارات ومكافحة الإرهاب، فيما يبلغ تعداد العراقيين في سجون قوات سوريا الديمقراطية أكثر من 3 آلاف عنصر.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، السبت (5 تشرين الثاني 2022)، فإن قوات سوريا الديمقراطيّة سلّمت 50 عنصراً من عناصر تنظيم داعش من الجنسية العراقية الذين كانوا معتقلين في أحد سجونها بشمال شرق سوريا، إلى مديرية الاستخبارات ومكافحة الإرهاب في نينوى العراقية، عبر معبر الوليد الحدودي مع إقليم كوردستان.
وتجدر الإشارة إلى أن خلية الاعلام الامني، أعلنت في الأول من حزيران الماضي تسلّم الجانب العراقي، خمسين عنصراً من تنظيم داعش، من جانب قوات سوريا الديمقراطية.
وقالت خلية الاعلام الامني، في بيان لها، إنه "من خلال التفاهمات والاتفاقات المشتركة وبهدف مكافحة عصابات داعش الإرهابية على المستوى الإقليمي والدولي، فقد تسلمت قيادة العمليات المشتركة من قوات سوريا الديمقراطية 50 عنصراً من عصابات داعش الإرهابية عبر طريق منفذ ربيعة الحدودي".
في سياق ذلك، قال مصدر عسكري رفيع لوكالة فرانس برس إن هناك "3500 معتقل عراقي" في سجون قوات سوريا الديمقراطية.
وقبل أيام، أوقفت وزارة الهجرة والمهجرين إعادة عوائل وذوي تنظيم داعش من مخيم الهول إلى مخيم الجدعة في نينوى، مبيّنة أنها تهدف إلى إجراء مراجعة لطريقة إعادتهم وأعدادهم.
يبلغ عدد العوائل التي تم إعادتها من مخيم الهول إلى الجدعة، 900 عائلة حتى الآن، عادت 450 منها إلى مناطقها، بعد "إعادة تأهيلها" في مخيم الجدعة.
في وقت سابق، حذرت القيادة المركزية الأميركية من أن مخيم الهول يشكل "تهديداً حقيقياً على المنطقة" ويشهد "مأساة إنسانية".
وبيّنت أن أغلب سكان المخيم لا يريدون البقاء هناك، لكن داعش ينظر إليه كمكان لنشر أفكاره من أجل تجنيد عناصر جديدة، ما يستوجب إعادة سكان المخيم إلى بلدهم الأصلي.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن