زاكروس عربية - أربيل
ألقى الرئيس مسعود بارزاني، اليوم الخميس (3 تشرين الثاني 2022)، كلمة بعد إعادة انتخابه رئيساً للحزب الديمقراطي الكوردستاني، خلال أعمال المؤتمر الرابع عشر للحزب الذي انطلق اليوم في دهوك، ويستمر لمدة ثلاثة أيام.
وفي بداية كلمته شكر الرئيس بارزاني، الحاضرين على إعادة منحه الثقة، بالقول: "إذا هذا لشرف كبير بأن أكون في خدمتكم، وأرغب أن أقول لكم من أعماق قلبي إنني مهما أكن فإن أكبر وأقدس لقب وواجب بالنسبة لي هو كوني بيشمركة وأنا بيشمركة".
وأضاف: "لستُ من الذين يريدون البقاء كرؤساء ومسؤولين حتى الموت، بل كنت أود أن يتهيء مناخ في الإقليم والمنطقة لأطلب منكم العذر لأن لكل بداية نهاية، وكل إنسان مهما كان وبأي مرتبة ومنصب كان سيأتي يوم يرحل فيه، وأنا إنسان حالي كحال بقية الناس، سواء شئنا أم أبينا، وشئتم أم أبيتم، فإنني سأرحل عنكم حينما تحل إرادة الله لذلك، وهذا أمر طبيعي، ويجب أن تتقبلوه بشكل اعتيادي".
وتابع: "يبدو بإذن الله، بأنه في المؤتمر المقبل والذي يمكن أن يُعقد بوقت أبكر، أستطيع أن أحقق هذه الأمنية، فأنا لا أريد أن يبعدني الموت عنكم، بل أريد أن أودعكم قبل ذلك، لكن الآن ولكي نستمر ويستمر الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وبما أنكم تحبذون ذلك، فإنني أشكركم وسأكون في خدمتكم".
ومضى بالقول: "أيها الرفاق، كل إنسان في الحياة لديه بعض المميزات، ونحن أيضاً لدينا بعض الخصائص، جناب البارزاني قبل وفاته وصانا أنا وكاك إدريس، وقال: يجب أن تكونوا أنتم روحاً واحدة في جسدين، والحمدلله، نحن نفذنا هذه الوصية، ولم نكن فقط روحاً واحدة في جسدين، بل في كل الأوقات كنت مستعداً بأن أضع نفسي مكان كاك إدريس وأكون بدلاً عنه لكن القدر ليس بيد الإنسان، بل بيد الله، ولو كان الخيار بيدي لكنت سأختار أن أرحل أنا بدلاً عن كاك إدريس لكي يبقى هو".
وأشار إلى أنه "والآن أنا أبارك لكم ولجميع أنصار ومخلصي شعبنا بأن مؤتمرنا سيكون مؤتمراً نوعياً، وفي الوقت ذاته، أعزي جميع الذين كان يتهيئون لقراءة الفاتحة على الحزب الديمقراطي الكوردستاني".
واختتم قائلاً: "من أجل تنظيم الأمور أكثر ولكي نتمكن بشكل أفضل من تسيير الأمور، أقترح عليكم، المصادقة على اختيار نيجيرفان ابن كاك إدريس نائباً لرئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وأتمنى لكم النجاح، وإن شاءالله سيكون هذا المؤتمر نوعياً، وهذا ما سيحصل بإذن الله تعالى".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن